الثلاثاء ٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٩
بقلم جمال سلسع

قصيدتي معجونَةٌ بِدمي

ما عُدتُ أَقرأُ في الكِتابِ،
حُروفَ شَمسٍ تُسعِدُكْ!
فَلِماذا جِئتَ لِتَقْرَأَ التَّاريخَ،
فيَّ مراثي أُمِّي توجِعُكْ!
حَذَفوا قَناديلَ الكلامِ،
وزادوا أحرفَ عتْمَةٍ...
سكَنَتْ نِعالَ ذُنوبِهمْ
فأَضاءَ حبري...
في سُطوري أَشعَلَكْ!
فَوَجَدتُ برداً قاسيا في الشَّمسِ،
يَسأَلُ أَحرُفاً نَقَصَتْ...
فَزادَ تَوَجُّعي...
ما أَوجَعَكْ!
أَحَمَلْتَ حَرْفي أَم حُروفَ يَمامتي
وصَعِدتَ تحرُسُ أَبجَديَّةَ خيمتي؟
لا شيءَ غيري يَحمِلُكْ!
يَمشي عُروقُ كلامي مثلَ ندى الثَّرى
كَقَصِيدةٍ معجونَةٍ بدمي
وهل يحلو بغيرِ الشَّمسِ،
أَن أَمشي مَعَكْ؟
إصعَدْ إلى سقفِ الجِبالِ،
هُناكَ في قِمَمِ الكلامِ،
مَكانُ عاصِفَةٍ تُشَمِّسُ موطِنَكْ!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى