السبت ٢ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم
قلم ... وورقة
أنتظرك انتظار الملهوفألمك يؤلمني...عيناي تعانقان عينيكتعانقان أنفاسكتعدانها...أتأملك بترقب...أحاول جاهدة أن أخفي مشاعريأخاف من لهفتي عليكأنظر عن كثب إلى خفايا روحكأحاول إخفاء ترقبيتختلط لدي الأحاسيس والتكهناتيزداد توتري...أخجل من لهفتي وترقبي أمام الآخرين.منذ زمن... لم أحس بذلك الإحساسظننت أن أمومتي ذبلتلم أكن اعلم بهذا التوحد بينناأحلم بك إذ ألقيت برأسي إلى وسادتيأعاتب عيني على غفوتها...كيف أنام وأنت ساهر... تذاكر؟؟***وفي يوم آخرتسعدني فرحتكويريحني إحساسك بالرضاولكني أظل أنتظر اليوم الذي يليهأتطلع بخوف وترقب...!!لا يد لي في هذا القلقأرفع كفي إلى السماء...!!أذكر أمي وهي في حاليأسترجع دعواتها ليأعيدها وكأني ما زلت أحفظها عن ظهر قلب"ربنا يطلق لسانك عند امتحانك"كنت أحاول مداعبتها رغم قلقي من الآتي:اليوم ما في لزوم لانطلاق اللسانفقط قلم وورقة يا أمي...لله كيف تجلّى ماضيك وحاضرك في هذين النصّين!ذكريات وأمل...قصّة النصّ الأوّل عاديّة معروفة للجميع...فكلّنا رسم قلبا أو قلبين وغرز السهم...ولكنّك بطريقة الاسترجاع المشوّقة أعدتنا إلى ذكرياتنا والشجرات لنبحث عن بقايا قلب...أو طرف سهم نزعته الرياح من قلبه!