السبت ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١٣
بقلم
لبنان مهلاً
يقوْلوْن صبْراً فالْبِناءُ بزُوْراوالْيَنْعُ عذْراً هلْ تراه نَزوْرايا ويْح نفْسيْ كمْ جناه عسيْرايا هزْر قوْمٍ لا يَرَوْنيْ غيوْراكمْ شاق قلْبيْ عذْرهمْ ونفوْراشعْباً رأيْتُهْ، إنْ سعى لقَصُوْراهلّا رأيْتمْ جنّةً وسعيْراأنّى وطأْتمْ أخْوتيْ ونفيْرالبْنان عذْراً فالْخراب وبيْلاوالْطّائفيّةْ كالْوحوْش هصوْراتغْتال قوْميْ بكْرةً وأصيْلايفْتكّ منْها فيْ الْشّعوْب جسوْراهلّا عَذَرْتمْ إنْ سعيْتُ جَهوْرايوْم الْتّخاذلْ، والْحراكُ طهوْرايا شعْبَ أرْضيْ كمْ أراكَ ذليْلاشاه الْتّغاضيْ والْبلاءُ كبيْراهلْ نحْنُ شعْبٌ قاصراً وغريْراحتّى نُسَوَّقْ للْرّعيْ ونَحوْراكمْ ذقْتُ عمْراً ظُلْمةً وهَجيْراكمْ ضاقَ صدْريْ والْفَسادُ كبيْرَالبْنان أرْضَ الْغابريْن عُصوْرالبْنان مهْدَ الْغاربيْن بحوْرالبْنان نهْجٌ فيْ عُلاه صَبوْرالبْنان غمْدٌ فيْ الْعِدا وحَروْرالبْنان أرْزاً يرْتجيْه نُسُوْراشعْبُ الْطّوائفْ، وجمْعه محْظوْرَاتاريْخُ قوْمٍ بالْحروْب يفوْراأنّى جبلْتهْ، ناسكاً وأميْراإنّيْ أعيْذكْ، فالشّرار خطيْراوالْحرْب شؤْمٌ والْخصام نذيْرا