الخميس ٢١ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم إيناس الليثي

لحظه عشق

الوقت يقترب من الفجر ونسمات خفيفه تكسر حدة الحر والملل منذ وقت طويل وأنا جالسة افكر فيه لاشىء سواه واسال نفسى لماذا لا احبه واعلنها على الملاء ولكن فى قراره نفسى لااستطيع اخفاء حبه حتى بات هو الذى اجهد عشقه بكل قوتى يعلم اننى احبه.

اخر مره رايته منذ شهرين فى ذلك اليوم ذهبت وانا اوكد لنفسى اننى اتيه لآى شىء غيره ولكن عندم ذهبت تركت اصدقائى وبحثت عنه اصبح حينها وجهوه الرجال امامى سواء كان الامر يبدو ان قلبى هو محركى لا عقلى او قدمى.

وبعد ان تمكن اليأس منى فجأة فى التفتى وجدته امامى تمتمت بكلمات غير مفهومه وهو ناظرا الى بكل سرور يود ان يقبلنى لكن ماهى سوى لحظات ومضيت قدما.

ظللت منذ ذلك الحين اتسأل ؟

ماذا سمع من تمتمتى ؟او ما قد فهمه منها؟ وماذا قرأ بعينى ؟

هل سمع الكلمات التى سجنتها بين دروب الوجدان ؟

الى الرجل الذى احبنى يوما وفرقتنا

الظنون والسنون والمثاليه والجنون

وطالما اننى لاأملك الجراه لك وحدك

تلك اللحظه حتى انا لاأملكها


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى