الأحد ٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦
بقلم مصطفى كابية

لك وحدك..

تبسم الشعور..
ينير دربي الحزين
و السرور
يرشف من سحر عينيك
إكسير حياة
أضناها العبور..
 
تبسم الشعور..
يداعب مهجتي
كل صباح
إليك يطير
فوق بساط الريح
يسافر بالنرجس و الأقاح..
يهيم بالورد
فوق وجنتيك
تفتح قبل الأوان..
 
تبسم الشعور..
و أنت تبتسمين للحياة
يغمرني الحبور
يحملني سحر الكلام
إلى دفء عينيك
و أنت تلقين تحية المساء:
مساء الورد و الياسمين..
أهيم شوقا إليك..
و أنت تكتبين
"شذى الألحان"
و أنت تمسحين بالغناء
جراحات السنين..
 
أهواها "طيور الليل"
و تهواني..
نهيم معا..
بين شعاب الؤلؤ و المرجان ..
ننتشي بلحن شاعرة المساء:
"ما أحلى الرجوع إليك"
 
تبسم الشعور
و أنت تشربين فنجان شاي
بمضارب بني عذرة..
و أنت تسمعين الشعر
في سوق عكاظ..
يشرق ليل البيد..
خنساء ترفل في الأنوار
بعد السواد..
مجنون ليلى
يهجره المس و الشوق..
يعانق الفرزدق جريرا..
أبو نواس
يفيق
ينأى بعيدا
يداري القواريرا..
يضيء السناء من عيني
أبو الطيب المتنبي:
عفوك شاعرة المساء،
 
لن أمدح..و لن أهجو اليوم
لا سيفا و لا كافورا..
تفظلي بالجلوس،
وإذني لنا
متى شئت..
بالإنشاد
فاليوم عدت يا عيد..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى