الاثنين ٢٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم
ليلة القصيدة
مرتابة ٌأحرفي لمْ تكتملْ جُمَلاولمْ يعُدْ غيمُ شعري يمطرُ العَسلاولم تعُدْ شفتي الخرساءُ قادرة ًأنْ تزرعَ البوحَ أوْ أنْ تحصدَ القـُبَلامستنفرٌ كلّ ُ أعضائي مهيأة ٌلرجفةِ البردِ حين استوقدتْ شُعَــلايا كلّ َ معذرةِ الأوراقِ أطلقهاإذ ْ لمْ يعُـــدْ قلمي يمشي بها الخُيَلاأنّبــْتُ قاموسيَ الفضفاض مدعيّاًإحجامَهُ كيفَ ما لبّى وما وصَلافي ليلةٍ كانت الدنيا معربدةًوكلّ ُ ما بيْ وجومٌ قامَ مُنذهلاهناك أبصرتُ ليلَ الله منهطلاًعلى صباحاتهِ البيضاءَ مُنسدلاهناك أدركتُ أني نصفُ مشكلةٍمحلولةٍ لو مشتْ منّها إليّ َ بلىلكنّها الشفة ُ الخرساءُ ثانية ًوالفعلُ أصبحَ للأقوالِِ مختزلاوقدُ الشتاءات لمْ يحفلْ بهِ جسدٌتعوّدَ البردَ في الأصيافِ فاحتفلالمْ تستشرْ ملأ ً بلقيسُ ساعتهاوأغدقت ضوءَها للصرحِ فاشتعلاهناكَ أبصرتُني قارورةً كُسِرَتْيا للأفاعيلِِ لمّــا دكدكتْ جَبَلايا للثواني التي انحازت لسكتتهاوالأرضُ واقفة ٌ والنجمُ قدْ شُتِلايا للقوافي التي احتارتْ فما ركضتْوالشاعر المستبيح البحرَ إذ ْ جفلابعضُ ابتهاجاته جاءتهُ مربكة ًكلّ َ ابتئاساتهِ فاستبعدَ الوَجلاوقام يسألٌ أرواحا تحفّ ُ بهِمن المجانينِ أهلِ العشقِ والعُقـَلامنْ أبصرَ الوَلَهَ المجنونَ في لغةٍبها انتهى الفاعلُ المسحورُ منفعلامنْ تابعَ الضوءَ واستجدى لهُ مُقَلاًلمّا توهّجَ أضحى كلّهُ مُقـــَلاومنْ أنا والسؤالُ البكرُ أطلقهُإلى (أنايَ) التي ذابتْ بمنْ سألاوعدتُ جلّ ُ إجاباتي لاسئلتيأنـّي اجترحتُ لها من يأسها أملاباشرتُ من ضفةِ الخمسين معركتيفروضـّتْ صولتي التأنيبَ والخَجَلاورفرفتْ رايتي الحمراءُ معلنة ًإنجازيَ الفذ ّفي أنـّي انتصرتُ على.....قاسم والي18/6/2009