الأربعاء ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم عبد الله الهلالي

ما كُنتِ سرَّا

ما كُنتِ سرَّا يا ( … )
فالكلُّ قد عرفوكِ ،
واكتشفوا بأنَّكِ نجمةٌ تضوي سماءَ ظنوني ..
وفرَاشةٌ بُنيَّةٌ تغفو بضوءِ عيوني ..
وتيقَّنوا أنَّ اسمكِ الشَّفَّاف لحناً من سكونِ
 
ما كُنتِ سِرَّا فاستفيقي ..
وأنا ؟؟
أراكِ كزهرةٍ فوَّاحةٍ تبكي على كتفي مُطوَّقةَ الرَّحيقِ ..
 
من حقِّ هذا الكبرياء، بأن يدمِّرني إذا فكَّرتُ يوماً
أن أكون
كشمسكِ الحمراء - سيدتي - أماطل بالشروقِ
من حقِّ خدّكِ أن يخاصمني إذا ما بستهُ
وهممتُ في فمكِ الوريقِ
من حقِّ صدركِ أن يُكشِّر لي برودته إذا أقْبلتُ
كالأطفالِ مُرتجف العروقِ ..
لكن .. متى – يا منيتي - بالحبِّ تعطيني حقوقي ؟؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى