الأربعاء ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣
بقلم بوعزة التايك

متى الرحيل يا بوعزة؟

مناضلون منهم من رحل ومنهم من ينتظر. منهم من رحل إلى دار البقاء ومنهم من ينتظر منصبا ساميا.

منهم من رحل بضربة سوط جلاد لا يرحم حتى أمه ومنهم من ينتظر موعدا مع مدير مكتب الشغل في الدواوين والسفارات.

منهم من رحل حاملا معه أسماء وابتسامات من مات من رفاقه في مراكز التعذيب ومنهم من ينتظر حافلة الترقي الاجتماعي على رصيف المتسولين الجدد.

منهم من رحل ومنهم من ينتظر. وأنت يا بوعزة رحلت أمك وأبوك وأصدقاء كثيرون منهم عبد الفتاح فاكهاني وأحمد لكبيري وعلال مزيان وصديق عمرك وفرحك وحزنك العلامة سي عبد السلام روهين. رحلت أحلامك وسنوات ربيعك فماذا تنتظر؟

هل سترحل يوم إصدار حكم الإعدام في حق عندليب طفولتك أم يوم تفجير قلب الحمامة الخضراء التي تهدل في عش قلبك منذ قرون؟

ماذا تنتظر يا بوعزة؟ ألم تتعب من الجلوس في قاعة الانتظار تحيط بك الغربان من كل جانب؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى