الثلاثاء ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم صلاح عليوة

مراقي الشوق

هكذا دائماً
يمرقُ الصبحُ من فوق ظلي
مواكبََ من ألمِ البيلسان
وبيني
وبين التي لا تفضُ خطابي
أسى عارمٌ
وارتبكاتُ صحو
على مدخل للمكان
وصرعى كثيرونَ
في خاطرِ العشقِِ
بيني
وبين ندى عطرها
كومةٌ من صخورِ اللغاتِ
وأوديةِ الغيمِ
حبٌ تَخَفّىَ
وآيتهُ
أن أعودَ
بخسرانِ قلبيَ - مكتملاً - في الرهان
وبيني
وبين التي يرقدُ النورُ
في كفها
واحةٌ من أغاني الرعاةِ
وترحالُ بحرٍ
لضوءِ مدائنَ
عابرةٍ في ازرقاقِ الزمان
وبيني
وبين نوافذها
جبلٌ ناعمٌ من رماد الحنين
وترسانةٌ
من وعودِ الضنى
وصكوكِ الحنان
وبيني
وبين ترانيمها غابةٌ
من غناءٍ قديمٍ
وحزنٌ
وأنشودةٌ لا تمنى
المحبَ إذا ما هوى
بالأمان

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى