الخميس ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم عيسى حموتي أور

معشر العشاق

معشر العشاق،هذي راحة الكف إليكم
فتعالوا
 
معشر العشاق إنا من نعاني
كلنا نحو الفناء سعينا
اجتررنا زمنا مات ...فرادى لا جماع
قد اعدنا سيرة الماضي بثوب الجدة
 
معشر العشاق هذي راحة الكف إليكم
فتعالوا
 
فاضت العين دموعا شأن قيس
عورت من فرط أو كثر البكاء
سملت،دهرا قضت ترقب لحظة نوم
تعشق النوم كعشق للعفيف،
غازلت من أجله كرها السهاد
ذا أصاب المقل حاصرها قد
حال بين الجفن والإطباق
ذاك إبعاده تدبير ومنفى،
طبخة هجر والبهارات من الأشواق
 
معشر العشاق،هذي راحة الكف إليكم
فتعالوا
 
خلف نوم طالما طارده سهد عيون تلهث
وشجون القلب يضني مهجة باتت ليالي العمر جرحى
معشر العشاق، هذي راحة الكف إليكم
فتعالوا، لا فرادى بل جماع
 
راكبو بحر الهوى ذا حبر عين منذ عاد وثمود
خط تاريخ الهوى وشم خد، لونه غض الدموع
آن لكم رفع قلوع
في سماء ضد ريح من بعاد، وسهاد من جحيم
معشر العشاق ،هذي راحة الكف إليكم
فتعالوا، لا فرادى بل جماع
 
استعينوا بالرماد تنحن العنقاء يسعفها الفنيق
من صقيع، وجليد انبعاث نار حب، نارعشق
معشر العشاق ما أحوجكم
لاتحاد ضد هجر وبعاد د رماكم
ليحول الحب بالقلب رفيقا
بجناح الرحمة يحنو عليه يرف رفيفا
يركب القلب متونا وبحارا للهوى واثق الخطو عزيزا
معشر العشاق، هذي راحة في عشق خل
صحبة الكف عن السهد لمن يومن بالحب سبيل الرشد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى