الخميس ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم
ملحوظة أخرى على هامش دفتر الهزائم
ياسيديإن كان نجمٌ قد توهج لحظةًأو فُتّحت أبوابُ جنةفلأن طفلاً قاد نحو البيت سيدةً مسنةلا لأنك قد قَتلتَ معارضا ًو وأدتَ حين قتلتهُ نيرانَ فتنةياسيديها قد أتيتَ مزمجراً في زمرةٍحملوا المصاحف بالأسنةمن قال رأياً آخراً أنذرتهُونهرتهُوهتفتَ : إن لم يستمع لسديد رأيي المستنير لأقتلنهو للجبين تللتهُمن قبل أن تهوي بسيفك فوقهُيا نُبلَ قلبكَ ... ما أحنههذا لأن الجهلَ قد أربىفأخفى عن جبينك ضوء قرآنٍ و سنةو الناس كانوا قد توالوا نحوهساقوا الشواهد و الأدلة تستملنةفما أرعوى أبداو قال: خُلقت من تعبٍ ومن حزنٍأَمُر بمَعبر الألم الذي يفضي لمحنةيا سادتيهذي معاقلنا تهاوت و الجيوش تحيطناهيا نقتل بعضنا من أجل إدغامٍ و غنة