الأربعاء ٢٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم
منابع نهر أم الربيع
ينساب من شاهق العـــــلو مندفعاشلال ماء على صخر جثا انكسريصاعد عاليــــــا رذاذه منـــــعشامن حوله لطف الأجواء واندحــروالنفس تهفو إلى برودة في ضحىيوم ، لظاه من الجحــيم قد سعروالطرف يرنو إلى منظره ســــائلارب الدنا رحمة العبـــــاد معتذراوالأذن تصغي إلى هدير ماء همـىوبلبل غرد يشدو كما شعـــــــريشدو تغاريد صبح صحبة جوقةسجع حمام شجى وربه شـــــكرتسمع للماء صوتا عند ما يلمسصخرا كصوت شفاه حرها استعرفي خجل المذنب النادم ينســـحبرغما وما ودع الخل وما اعتـــذريختال بين الصخور كالمنى دغدغتخيال عاشق ريم طالما هجــــــرحتى إذا انخفظ المسار حث الخطىمندفعا هاربا يجتنب الخــــــــــطرعبر المسار عيون الماء تنبجسنحو السرير سرت تسابق المــطرتدافع الماء حتى أحدث الصـــخبتزاحم مائجا فضايق ا لنهـــــــربرودة الماء ليس من مثيـــــــل لهاإلا التي قد حواها منتج الــــــبردإن إصبع أو يد أو إخمص غطسكأنما ذاك بالمنشار قد بتـــــــــــرإلى العيون يحج الخلق في مرحمن كل ناحية من البلاد جــــــرىحيث الهواء نقي والمياه جــــرتجري نوال الأهالي في الذي زوربساطة العيش فيهم من الشيــــمأخلاقهم ، ريحها ببابهم انتشــــرترى وجوها إليك ناظرة عينهاتدعوك في خجل أن تأخذ الحذرعنك يشال ثقيل الحمل إن وجــــدتمشي ينحى من طريقك الحـجرتقاد من أسفل الربع إلى مجمـــعالخيام صُفت على سفح ومنحدريستمتع الزائر.. بنظرة من عـــليرى غصونا لدفلى فوقها نــــثرتفقد ألوانها خضرة أوراقــــــــهاجراء وقع حرارة السما صفـــــريغنيك عنه هدير للمياه جــــــرتزرقاء جذلى تروع السمع والبصر