الخميس ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم
مناجاة الساهرين
ياليلُ ياخبَراً يُبثٌّ عَلى المَّلاغَنّى الربيعُ فأزهَرَا ثَمَراً عَلانامتْ عُيونُ فتاتِنَا فَتَرنَحَتْفي جيدِها حِللٌ تجودُ بِمَا حَلاواصطفتِ النَجَمَاتُ في رَغَدِ السّمَاحتى كأنّ بريقَهَا شَرَرُ الطلاليلٌ تَسَامَرَ في هُدُوئِهِ عَاشِقٌنادَى الحَبيبَ لِكَي يُطِيلَ فَأقبَلاليلٌ تَمَايَلَتِ العَرِيشَةُ شَطْرَهُفانسَلّتِ العَنَبَاتُ خَمْرَ مُعَسَّلامَاأروعَ النسَمَاتِ حِينَ تُصِيبُهَاأوراقُ داليةٍ تجُودُ لِتَثمُلافي هَدأةِ الرَّعَشَاتِ نَمْنَمَةِ النّدَىساقَتْ حَمَامةُ زاجلٍ خَبَرَ المَلانَامَ الحبيبُ فيا رِياحُ تَنَمقِيفي سَيرِكِ شَغَفَ البريئةِ للصَّلانامَ الحبيبُ فَمَا أنا بِمُبَارحٍليلاً يناشدُ صُبحَهُ لِيُمَاطِلاليلاً يفيضُ محبةً وَتَألقاًيوحِي إليَّ لِكَي يَغُورَ ويَأفُلاكمْ ذا بَكَت سَكَنَاتُنَا وَتسابَقتْأيّامُنا كمُدَامَةٍ شُرِبَت عَلَى