مهرجان ليالي الطرب في القدس

يواصل معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى تقديم عروضه الفنية ضمن مهرجان ليالي الطرب في قدس العرب، حيث قدم في أمسية الخميس سهرة طرابية مع فرقة مقامات للموسيقى العربية في القدس وعرضا متميزا في نفس اليوم بتوقيع الفنانة ريم التلحمي ذات الصوت الاوبرالي الفريد في رام الله.

واحتضنت أمسية أمس في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس احتضنت فرقة مقامات التابعة للمعهد الوطني للموسيقى والمؤلفة من طلبة المعهد المتقدمين بقيادة عازف القانون المحترف إبراهيم العطاري حيث قدمت عرضها الموسيقي المؤلف من فقرات موسيقية عربية على آلات شرقية وغربية بأداء عزفي ذو انسجام كبير.
الفرقة التي شاركت في العديد من المهرجانات العربية والدولية عادت مؤخراً من نيويورك بعد أن أحيت عرضاً شرقياً في مقر الأمم المتحدة، في الثلاثين من شهر كانون الأول، حيث قدمت الفرقة مقطوعات شرقية عربية بمشاركة 9 عازفين، عكست بعرضها سحر الشرق وعبّرت عن حرفية أداء الطلبة الفلسطينيين الذين يقدمون رغماً عن ظروف الاحتلال موسيقى راقية تنقل رسائلاً فلسطينية إلى نصف العالم الآخر.

وحول برنامج عروض مقامات قال قائد الفرقة إبراهيم العطاري أنها تتميز بأنها تجمع ما بين الموسيقى العربية الكلاسيكية وعدة أنواع من الموسيقى الشرقية ومؤلفات لموسيقيين عرب بتوزيعات جديدة تبرز جمالية الموسيقى الشرقية بألحانها وإيقاعاتها المتنوعة. كما تشارك فرقة مقامات ضمن مهرجان ليالي الطرب، حيث أحيت الفرقة السبت الماضي أمسية شرقية في بيت لحم، وتستعد لأحياء عرض في القدس يوم الخميس القادم.

وفي أمسية الخميس أحيت الفنانة ريم تلحمي التي تعتبر مطربة مميزة تجيد الغناء الأوبرالي وتؤدي أيضاً الأنماط الغنائية الشعبية عرضاً بحضور جمهور غفير في قاعة الفرندز في رام الله، شمل نخبة من أغانيها، حيث قدمت مقطوعات غنائية تحت عنوان "كل شي حلو" من الحان وتوزيع حبيب شحادة وهي مجموعة قصائد مغنّاة عددها 11، حيث شاركها العرض فرقة من العازفين مؤلفة من: حبيب شحادة حنا - عود وبزق، ريمون حداد - غيتار وباص، درويش درويش – كمان، أمين أطرش – درامز، أسامة بشارة - إيقاعات، سامر بشارة – قانون، فرج سليمان – بيانو، أما الجوقة الفنية فتألفت من ميرا عازر، سماح مصطفى و رهام حيادرة.

كما ستكون ريم التلحمي مسك ختام مهرجان ليالي الطرب في قاعة المسرح الوطني الفلسطيني في القدس يوم 18-12 الذي استمر قرابة الشهر وضم نخبة من الفنانين الذين أتحفوا الجماهير بعروض شرقية أعادت الجماهير إلى زمن الطرب الأصيل.