الخميس ١٠ آب (أغسطس) ٢٠١٧
بقلم رواء الجصاني

مواقف عن الجواهري "2"

دعونا نتساءل، مشتركين، قبل البدء، هل نحن في مناسبة رثاء؟.. ام انها استذكار لخالد لم يرحل؟... هل رحل، حقاً، محمد مهدي الجواهري (1898-1997)؟! وهو القائل:

أكبرت ُ يومكَ ان يكونَ رثاءَ، الخالدون عرفتهم احياءَ؟

 وإذا ما كانت ملحمة - اسطورة كلكامش، السومرية الغارقة في العراقة، وحتى اربعة الاف عام، قد تحدثت عن الخلود والموت، ذلكم هو الجواهري يجسد الامر حداثياً، وواقعياً، فراح يَخلـدُ، وإن رحلَ، وعن طريق اخرى، هي الفكر والشعر والابداع..

 أما صدحَ - ويصدحُ شعره - كل يوم في قلوب وأذهان كل المتنورين، العارفين دروبهم ومسالك حياتهم؟.

 أما برحت الاطاريح الاكاديمية، فضلا عن الدراسات والكتابات، والفعاليات الثقافية والفكرية تترى للغور في عوالم شاعر الامتين، ومنجزه الثري؟!.

 الظلاميون ومؤسساتهم، وأفرادهم، وتوابعهم، المتطوعون منهم أو المكلفون، وحدهم - لا غيرهم - ما فتئوا يسعون، لأطباق صمت مريب عن الجواهري، وحوله، ولا عتاب بشأن ذلك، فلهم كل الحق في ما يفعلون، فالضدان لا يجتمعان: تنوير ومواقف الشاعر الخالد، ودواكن الافكار والمفاهيم...

وفي التالي توثيق واشارات لمجموعة مساهمات جاد بها لـ "مركز الجواهري" اربعة مبدعين ومثقفين بارزين بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لرحيل الجواهري الخالد، في 2017.7.27... وهي الحلقة الرابعة عشرة ( الاخيرة) من الحلقات التي نشرناها خلال الاسبوعيين الماضيين..

35/ الحرية الجواهرية / أ. جاسم المطير

تحت هذا العنوان جاد الكاتب والباحث أ. جاسم المطير، بمادة مميّزة تطرق فيها وخلالها عن بعض محطات الجواهري وسفره، وبخاصة عن ظروف تلقيه نبأ رحيل الجواهري في 27/7/1997... ومواقف من ذلك الحدث المؤثر بل والمؤسي..

36/ شذرات من جواهر الجواهري/ أ. جمعة اللامي

كتب الروائي والكاتب أ. جمعة اللامي، مساهمة ادبية- استذكارية بمناسبة السنوية العشرين لرحيل الشاعر الخالد، بالعنوان المثبت أعلاه، وشملت استذكارات ومواقف عن الجواهري وحوله، وزّعها على ستة محاور، في رؤى متعددة...

37 / الجواهري: النرجسية الضاربة والقصيدة المفتاح/ د. حسين سرمك
تحت العنوان أعلاه، جاءت مساهمة الكاتب والباحث د. حسين سرمك، بمناسبة السنوية العشرين لرحيل الشاعر الخالد، وهي فصل من كتابه (الجزء الاول من "موسوعة الجواهري النقدية") المقرر ان يصدر قريباً عن دار (الشارقة) ببغداد...

38/ مع الجواهري في مذكراته/ أ. زهير الجزائري

تقدمَ العنوان اعلاه مساهمة الكاتب والروائي أ. زهير الجزائري، في السنوية العشرين لرحيل الجواهري الخالد، وهي مقطع من كتابه تحت الطبع... وتناولت أجواء ومواقف استعادها الجزائري خلال معاونته للجواهري في كتابه ذكرياته عام 1988...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى