الثلاثاء ٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١
بقلم مصطفى الجزار

نبضات مبعثرة

بين فوضي النبضات المبعثرة
ونزيف اللحظات الموحشة
تزدحم الدروب
بالأمل المشوه
ويعلو الصخب معلنا
تصدع الحلم
 
وحين تتوه الرؤيا
عند مفترق الغضب
اشتاق لعينيك تؤازرني
وقلبك يحتوى حيرتي
 
اشتاق لصوتك
ينام على صدري
واقترف طيفك المتواري
بين أبخرة الوهم
 
أراود نفسا رغم الصمت
تزخر بك
ويبقي الليل
يراوغ ولادة النهار
فلا حياة لنهار
لا تضيئه عيناك
 
أصبح الطريق طريقين
وتمزقت المظلة
فلم أعد قادرا
على مساومة الظل
 
ألقيت على حطام البحر
جسرا مرتعشا
يمتد من الشوق إلى الشوق
وإذا بموجة عاتية
تقتحم أحشاء الجسر
ثم تنتحر
حيث تصافح الأصداء الشاحبة
 
وحين تطرقين باب خيالي
يفر الواقع مهزوما
 
إدعاء الغياب كذب
وتقمص الصمت عبث
 
عيناي تغزوك
وقلبي يحاورك
 
توسدي الفرار كما شئت
فأنا أحملك
بين سطور تكويني
وحيث أكون تكوني
 
سأرسم يوما بقعة لقاء
امسح بها قطرات الأنين
وانتشل ما تساقط
من أوراق الخريف
كي ازرعها في أنحائك
ربيع
يلونك
كما أتمنى
ويجملك
كما تريدين
ثم أعود بك
إليك

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى