السبت ٢٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧ بقلم
نداء امرأةٍ مسحورة
أناديك في سرّي ....
و بي شغَفٌ
أبثّهُ مشفّرًا إليك....
عبر العصورِ
فيمزِّق شرودَ عينيك
وجسدك المنهك
ولا يَحلّه أحدٌ سواك...
ولا تفكه إلا أناملك
المنحوتة حول خاصرتي
و عبق شفتيك المخمورة
أحترقُ أسًى....
لهجرِ عينيك لي
واعتصر ذاكرتي
عشرة أعوام
فهل تذكر ؟؟؟
تحت شجرة اللوز ...
هناك.... عند الأفق
حين التقيكَ سابحًا
حيث رائحة الهوى
تُسافر على دروب
وصلِ الحقيقة
اقتربتَ مني يومها
عندما غفى القمر ....
على وجنتي
وغابت الشموس ....
بين أهدابي
فَأزحْتَ وِشَاح الحُزن
عن صدري
وتَنشقت عبيرَ روحي
ونزعت عني
كل القشور رغم تمنّعي
وتركتني عارية
كالدّرة المنثورة
ضاق عليّ جثماني
وروحي.... ثكلى
تفتشُ عنكَ.....
تبحثُ اليوم ... عن سرّ
تلك العلاقة المبتورة
سافرتُ الى ملوكِ الجان
أبحثُ عن الزمان
الهارب منّي
في غابات السِّحر ِ
أصطاد ....الرُّقى
علّي أداوي بِها
نزيف عينيّ
وجُرح
السهامِ المكسورة
غطست في أعماق المحيط
استنجد بتلك الحورية
أفتشُ عنها في بحر الظلمات
أقطع القفار
علّي أجد عرَّافة... مشهورة
تحلّ لغزَ غربتي لي
و سرِّ مشاعرك ....المهجورة
هناك عند الجزيرة
وقفت عند سورِ
قصر ساحرةٍ
ارتعشُ وسط الدُّخان
اشتمُّ بخورَ عشقك
أغيب و أحضُر في إيقاع
دويّها .....
يرتعد يقصف :
أنتِ عروسٌ مرصودة !!!
مرصودة !!
مرصودة!
طيري
طيري ... بكتابي هذا
لحبيبك
يتلوه عليك اليوم
فتزول عنك
أعراض المسِّ
وجنون الأم المفجوعة
زوجي أحملُ إليك اليوم
الدرة البيضاء
روحًا تسبحُ
و قلبًا ينبضُ حنانًا
فلتقرأ حبيبي عليَّ
آيات الوصلِ
وترانيم الهوى
وتعاويذ العشق...كاملة
وامسح جثماني
بريقٍ مقدسٍ
فأنا امرأة مسحورة
