الجمعة ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم
ندى الورد
مَن أنتَلأرتديكَ حين يسكنُ الهاتفُوينتابني رقصٌ مجنونأدورُ كاحتراق الظلمة بين ا لجدرانوأردد كل الأرقاملعلّي أجدكَ في هواء قرص الدائرة .مَن أنت َلتلتصقَ بي كمخلبٍ في لحظة عاريةفأتعرىلينهشني قدّاسُكَ وأغفوكما الحصوات بعد العاصفة .مَن أنتَحتى أعتصمَ بأصابعكَ وأتخيلها سريراًعنيدة أتابع سقفكَفتغفو ملائكةٌ على صدري الذي خانه الليللمَ يجمع الحزنُ قشّة الطعناتويكوّن لي عشاًأما مواسم للبرتقال؟فمَن أنتَ لتأتي بشاي ا لنسيان ومقهىً خاسر ؟برغبات الشارع وخيبة كمنجات ليليةتضيىء شموعاً لأجراس صلاتيوتغسل مئذ نتي من صدأ ا لريحمنفرداً يأتي غفرانكَفأفرد ظلي كدليل أعمىلا تبقَ كشجرة تجهل طعم ا لسكّرتجهل ا لتعب الترحال وأ بيضاً لايعنيهاوشبعاد ا لتي أخافتها سحنة المطرمغرورة أنا بعشق أحمقوبعشيق يملؤني بكأسه حد النصفويتأرجح بشتاء الروحلا تبقَ منحوتاً في خطاياكها انت بصارية يدي تمتدُناراً تصرخ وتسافربين ا للحم وجرح الصحولخوفي منكَ اغتربتُ فيكَولطخت قميصي برائحة الطلعمشغولة باحتراسي منك عليكأعيد عقارب حقيبتي وأ تخيلها ا لساعةأتتركني لرأفة البحرأهذا هو الطُُعم ؟اصطدني إذاًوفاجىء إيقاع الموج النائم في عينيبكل الأسماء طفولتكوقنديل تحمله أمي وقت ا لجرحوتمشي بين ا لهمس ولمس ا لوقتمبعثرة في وجهي ملامحكَفخذني الكذبة واطرقاطرق باسم الصوم الأوللأجوع وأ شبع فيكأهذا المتكىء ككتف الباب هو أ نت؟ألأنك خارطة عروقي سموك عراقاً ؟لأغزل كل الأسماء تذكرتكَ واختصرت الوقتأدرتُ مفتاح الطعنة واستصرختُ دفئاً يغرقمَن غيرك كطعم الله بحبل ا لسرّة ؟مَن هذا التابوت المرخيمَن هذا الورد ا لذي يجمعنيويستغفر لرقص ا للغم ؟أ تقطع عِرقَ الجسر؟هذي يدي اقطعهاواغتال ا للغم ليبقى ا لوردلن يمشي ا لرعب على كفّيقيّده كي يبقى ا لوردهاكَ ا لقيدَمنذ الحرف العابث بالتكوينالعنوان الأولمقيدة فيكَقيّدني ما بعد ا لألف ليبقى ا لوردأي موسيقى الزوبعةرقص العذرالورة المبللة بيسار الضلعخطي سماءً زجاجيةوأرضاً مراياكي لا ينعكس غير ا لوردويدمع ندى ا لورد على الورد .