الأحد ١٩ آذار (مارس) ٢٠٠٦
مغنون موتي يجيئون من بين أنقاض أحلامنا
بقلم صلاح عليوة

نشيد الرجوع

مغنون موتي يجيئون من بين أنقاض أحلامنا
يهيجون نارا و شجوا و ضوء العيون الوضيء
يرف كهمس الغصون إذا ارتعدت بالمساء
يقيمون مأدبةً للذين مضوا في طريق الثلوج
لعامين أبكي و أكتب شعرا حزينا على ندم النازحين
لعامين أرجو الرجوع إلى منزل العائلة.
 
يجئ المغني غريبا بريئا من الصور الزائفة
يجئ كأوراق لوز و تينْ. و يخطو على معبر الحزنِ
يبصر كم قد تغير بعد الرحيل الطريق
و كم ألّفَ الناس من أغنيات على حزنهِ
جسمه ناشب في ضباب الأساطير
مكتئبٌ كالمسير إلى كهف وحدتهِ و المساءْ
يحط على شجر واقف في الدروب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى