الأحد ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩
بقلم أبوبكر فاروق عارف

نـقـــش

نـقـــش

القاني مرة

محفورا بنسيج جدار... يتكئ عليه طفلا يتشظي

نبتة ضوء في مجري السيل.... لا تنحني.

القاني...

اتأمل فيٌ...

وجهٌ لا ريب فيه برئ.. قلب املس تغزوه تجاعيد الحلم.. صوت قمريُ يسكن قبة حلقي.

تحضن العينان نخلة... وطريقا اخره نجمة.

........... القاه الان

تسحبه المرأة المعتادة.. تنفيه فيبكي اسفاره.

يتوسد كرسيا في صحراء المارة. يراقب مرً السحاب علي تلال العمر.

تـجــربـــة

يسبقك الخوف، بسمته حجاب وخطاه قطعان براح ترعي صبُار العمر.

يعزفك الليل ملايين المرات ترنيمة شيخ تزين سفر الحلم الموصد.

يدهمك وميض الايام وفراغ البيت المسكون بسرب الدود.

تتوغل في الوجه قليلا، تتشبث بعقارب وقتك

تتأمل همسات الحافي* (هب انك لاتخاف، ويحك الاَ تشتاق).

هب اني الليلة اشتاق ؟ تتوحد كل شراين العالم ظمئي تتخبط في حانات دمي تحن لقدح من اوردتك وعروقك. شاخصةٌ ايدينا تتحطم فوق مداد صخورك.

وحيداً أمخر يًم الجسد المتوتر

وحيد تبهرني الشطأن

فقيرا اصطاد اللؤلؤ..... اتعري في سفح الاقدار.... اتدثر بخرير العينين.

يغريني همسك بوصالك

وحين ابوح ببعضي... تزل قدمي فوق جماجم زوارك.

 [1]


[1* بشرالحافي متصوف اسلامي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى