الجمعة ٦ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم عبداللطيف مبارك

نوبة عطش

الريق وجف وسلمت
روحى لسوابقها القديمه
شق اللسان خد منّى طولى
صبحت ملقى كما الرميمه
صفيت عرق
نبشت ألحس ف التراب
إن كان عذاب
ربى العظيم متبدلوش
لجلن يغيب يوم الحساب
***
الآه .. بتطلع من حشايا وتنجلى
والصرخة جوّه ضل الصوت ..
سكوت
إن راح أموت
جوّه الفراغ
عارف مدايا وسكتى
الجنه خير
والنار ..
بتحرق ف البيوت
لحم الفقير
 
*** ***
 
غارت عنيه ع السحاب
ملقتش غير ضل البُنيه الملهمه
كانت تروح وقت المغيب
م بين شطوط الانتظار
تملالى وقت الخوف ..
شروق
لن كنت أفوق
ألقاها ف الحلم
انشطار
 
*** ***
 
وفتحت قلبي ضرفتين
جوّاه وسيع
برّاه بينزف بالدما
تانى يميع
وطني المعذب كلّما
يرجع على برُّه
يضيع
 
*** ***
 
والبنت شاطره
الغمز حفظاه بالرموش
صمّه المذاكره
وقت أما تغرق ازاى
تبوش
ازاى تحايل قلبي يحوش
منها العذاب
ربى العظيم متبدلوش
لجلن يغيب يوم الحساب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى