الثلاثاء ٣١ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم نسرين ياسين بلوط

هل أناديك الحبيب؟؟..

هل أناديك الحبيب؟؟؟...
أقبّل المطر في بلادك..وأسمع صوت طرق الريح..
تعربد بثورة شوق إليك..
تراك سمعت همس خطاك.. يشي به وعر الشعاب..
ونأيت عني كخطف السحاب...
شتاؤك زارني بالامس القريب..
 
سمعت نداءك يجلجل دامعا..
ينثر الدمع حافيا" لكسرة عطف..
فهرعت إلى حضنك بعد غياب...
تراك لمست لظى الأشواق..
فتكور هدبك في ركن السراب..
يهذي لي ... أنتِ لي..
أم لم تفقه عمق هواك...
فنأيت عني كخطف السحاب..
شتاؤك زارني بالأمس القريب..
 
هنا أيضا في بلادك..
أتضور لحظة توق إليك..
أرنو إليك كأنني الموعد..
يزهد به القدر في عينيك!...
ناسك في زهد أمضي..
أشرعتي نسجتها من وريد هواك..
أتلحف بالفضا وأهذي..
اجتثُ البين حتى أراك..
أرقت صباحي بشوقي إليك..
هنا أيضا" في بلادك..
أتضور لحظة توق إليك..
 
لو لم يذب قلبي في حرقة الشوق..
في وله لك يكسو دمعي كالبرق..
لو كنت تدري طوية هواك بين أضلعي..
لتهافتت عيناك جذلا" ولأدركت ..
أنك أبدا" معي!...
ولبكيت شوقا" كما أبكاني حنيني إليك..
هنا أيضا" في بلادك أتضور لحظة توق إليك..
 
زرت شتاءك بالأمس القريب..
بحثت واجفة عن وجهك هناك..
عركت المدى كسعف النخل..
يقبل بورع عطر ثراك..
ويسميك للروح الحبيب!..
 
في غياهب البين أندثر بجنوني...
أناديك ألا تدعني أرحل..
فتحتدم بالوجع ظنوني..
أحبك أقولها وأمضي ..
وقد شح أمل بدأ يغيب..
زرت شتاءك بالأمس القريب...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى