الاثنين ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧
بقلم مروة دياب

هل كان؟؟

أستقبل الطرقاتِ:
يا ريح النوى طربَ البعادُ على دمي
و تَنَكَّرَتْ لي كل أروقةِ القصيدِ
فأدمن الوجعُ التَّسَكُّعَ بَيْنَ بَيْني.
تَنْتَشي:
و لسوف يُدْمِنُكِ القصيد فتزهديهِ
و تورق الدنيا انكسارًا
عندها..
ستجيب نارك بَرْدَها
و لسوف يَبْدَؤُكِ الغيابُ فتَبْدَئيهِ
تصَفِّدين الحلم و المنفى..

هل كان؟؟

يزاحمني الغيابُ..

دروبكَ السمراء تعرج بي لميقاتي

فأغسل ما تبقى من أمانٍ لستُ أذكرها

و أنفض عن دمي ذكراكَ

يذروني الغيابُ..

فأستكين لهُ

أُخَلِّقُ لوعتي بِيَدَيْنِ من وهنٍ تُناصفُ وحدتي

أستقبل الطرقاتِ:

يا ريح النوى طربَ البعادُ على دمي

و تَنَكَّرَتْ لي كل أروقةِ القصيدِ

فأدمن الوجعُ التَّسَكُّعَ بَيْنَ بَيْني.

تَنْتَشي:

و لسوف يُدْمِنُكِ القصيد فتزهديهِ

و تورق الدنيا انكسارًا

عندها..

ستجيب نارك بَرْدَها

و لسوف يَبْدَؤُكِ الغيابُ فتَبْدَئيهِ

تصَفِّدين الحلم و المنفى..

تُرى "هل كان"؟

أم هذياننا الأَبَدِيُّ يغزل من فضاء الشاعر المهزوم

دفئًا كالطفولةِ؟؟

أن تموتي..

ليس ذلك بالجديد..

و أن تعيشي، ليس أكثر جِدَّةً!

فَكِلي الحقيقة و السراب لمضبع الأيام

و ارتقبي دموع الحالمين إذا دعتكِ

و أورثتكِ مآلها

فالليل أكتم للدموع

و لانطفاء الوردتين..

و للتعثر في ذيول الخيبة العرجاءِ

قالوا...

سوف يتسع المحال لما أريد

فكن على عينيَّ و اهدأ يا صغيرُ

فإنني..: ما لا أريد

و ليس يسكبنا سوى الخوف الذي سكب الحقيقة قبلنا.

أنا و الخديعة

وجه مرآةٍ يفتش عنكَ

عن طيري الذي

فقد السماء و لم يزل.

كان المدى خَجَلاً

يُبَطِّنُ ليل وحدتنا

و يرسمنا على طرقاته وجعًا

ترى "هل كان"؟؟

بل ما كان يا سيّابُ؟

صمتًا!!.. سَمِّهِ ما شئتَ

و استبقِ الغصون لوارديه بعدنا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى