الخميس ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم صلاح الدين مرازقة

همس الوداع

تغللــــــــــــــــــي..
وتسللـــــــــــــي من زحــــــــــام أشواقـــي
تكـللـــــــــي وتحللــــــــي
كالحبـــــر على أوراقـــــــــــــــي
نـــــــــــار حُـــــــــــــــــراقْ
ومــــــــــــــــاء مُـــــــــــــــــراقْ
لا يـــــروي الســــــــــواقــــــــي
فاحترقـــــي وافترقــــــــي
دخــــانك لـــن يعــــــــــلو آفاقــــــــي
تفـــلْـــفَـــلــــــــــــــي وتبــخـــــــــــتـــــري
تملْمَــــــلــــــــي وتجللــــــــي بعناقــــــي
تنمَــــــــــــلي وتبـــــعثري
علــى فـــــــــراش العشــــــــــاق
تهلــهلـــــــي، بل تمهلـــــــــي
فحبك في السيـــــــــــــــــــاق
مُرها شهْــــــــــد، حـــلاوتها عــــلقــــم
أمِ اختلـــــــطت أذواقــــــــــي
عجـــبت لهـــا يا رفاقــــــــي
قــالـــت وداعا حبــــــــيبــــــــــي
فكيف لنا الفراق من بعد فراقـــــــي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى