الثلاثاء ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٧
بقلم سلطان قدورة

هواها في فؤادي عيدُ ..

أشواق قلبي
بالهيام تزيدُ
يا من هواها
في فؤادي عيدُ
يا من رمتني
في سهام جفونها
فأصبن مني القلب
فهو عميدُ
في شعرها
ليلٌ تمطى هادئاً
وعيونها من
دون كحلٍ سود
وبوجهها شمس
أضاءت ليلنا
وعلى الخدود
لقد ضحكن ورود
" أغراكِ مني
أن حبكِ قاتلي "
وبأنني مهما
أردت أريد
فلذا امتنعت
عن الوصال حبيبتي
حتى سقاني
الموت منكِ صدودُ
يا نسمة فاح
العبير بسحرها
في وصلها ..
عيش المحب رغيد
فلتعزفي لحن
الوصال أميرتي
فأنا بذاك
متيمٌ وسعيد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى