السبت ٢٢ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم رياض ثنيو

هَوَى الدُّنْيَا

أَتَعْيَى فِي كَذَا دُنْيَا
وَتََسْعَى كُلَّ ذَا السَّعْياَ؟!
وَمَا تَكْنُز ْوَمَا تُحْصِي
وَمَا تَصْبُو لَهَ رَقْْيَا
وَكَمْ تُقْلِي وَكَمْ تَسْهُو
وَكَمْ تسْتَصْغِرِ النَّهْيَا
وَتَغْتَرُّ فَتَضْطَرُّ
لأِنْ يَعْدِلْ بِكَ الرَّأْيَا
وَأَقْوَالٌ وَأَفْعَالٌ
بِهَا قَدْ تَحْتَسِي الخِزْيَا
تَخَالُ الشَّوْكَ نِسْرِينًا
فَتَهْفُو لاَهِثًا جَرْيَا
كَظَمْآنٍ تَنَاءَى فِي
فَلاَةٍ يَرْتَجِي سُقْيَا
وَتَصْغُولِلهَوَى حِينًا
وَتَرْتَابُ بِهِ وَحْيَا
وَتَنْأَى عَنْ تِلاَوَاتِ
كِتَابٍ، فَانْطَوَى طَيَّا
وَتُمْضِي العُمْرَ فِي لَهْوٍ
بِلَذَّاتٍ وَلاَ تَعْيَى
كَمَجْنُونٍ بِلاَ رُشْدٍ
وَلاَ وَعْيٍ وَلاَ شَيَّا!
وَتَعْمَى أَنْ تَرى لَحْدًا
فَيَا تَعْسًا بِهَا رُؤْيَا
وَتَرْنُو كَلَّ بَرَّاقٍ
وَلأْلاَءٍ بِهِ وَشْيَا
إلَى أَنْ يَخْفُتَ النُّورُ
وَتَأْبَى سَاقُكَ المَشْيَا
فَثَمَّ العُرْسُ تَلْقَاهُ
وَتَلْفَى نَفْسُكَ العُرْيَا
وَدُنْيَا سَوْفَ تُلْقِيكَ
فَلاَ لَوْعًا وَلاَ بُكْيَا!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى