الأربعاء ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٨
بقلم فاتن رمضان

وأحيانا

وأحياناً تمنعُك كل الأشياءِ من التحليقِ
فتجدُ نفسك مصلوباً لأرضِ ﻻ جذر لك فيها
وسماءِ ﻻ نصيب لك فيها
وتمرُ أيامك
صامتةُ
ولياليك
باردةُ
ويتفاقم أنينُ قلبك
وكسرك المتجذر في أعماقِ روحك من سنواتٍ
وتبدأ في التآكلِ ..
وفي لحظةِ تلاشيك قد تستفيقُ
وربما
تستسلمُ لجلدِ ذاتك
فتملأ فراغات كينوانتك بلا هويتك التي تحاربك كل الأشياءِ فيها
ورغم قيدك
ونزيف حلمك
وكسرات قلبك
وتلاشيك
تظل تجاهدُ
وتجاهدُ
حتي تسلمُ روحك لفضاءِ ربك


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى