الأربعاء ١٢ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم أحمد عباس الشربيني

والله لا أدري

فتشتُ في مُدُنِي
عني وعن سُفُني
هل راعها ألمٌ
هل راعها شجني
والله لا أدري
النفسُ قد ذهَبَتْ
بِهَواهُ وانْشَعَبَتْ
في الأرضِ هائمةٌ
بِمَلاكِها عَلِقَتْ
يا خافقي أَنّىَ
من بعده تهوى
نوعا من البشرِ
والله لا أدري
أبْصرْتُ مَسْلَكَهُ
وهممتْ أنْ أطَأَهْ
أأصَبْتُ خافِقَهُ
أمْ أرْتضى خَطَأَهْ
والله لا أدري
قلبي بيمناكَ
روحي بيسراكَ
من باقتناصهما
يا بدرُ أفتاكَ
والله لا أدري
أمشي على سُبُلٍ
الشوك يملؤها
أفَحَوْبَتي حَضَرَتْ
أم أنه قدري
والله لا أدري
والله لا أدري

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى