الأربعاء ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠١٥
بقلم
وتبقى الذكريات
تمرُّ اللّيالي...وتمضي السّنين.لتصبح ذكرى لقلبٍ رصينوسيرة عمرٍ بروحِ القَصيدفكلٌّ بهذا الزّمان عبيد..فبئسًا لمن راحَ يبغي الخلودوصوتُ المنيّةِ ملءُ الوريدفعانق حياتك حرًا حكيما..وسائل فؤادَكَ: أينَ الأحبة؟وأينَ الجدود؟وأينَ الشعوبُ، وكلّ الجنود؟عادٌ ثَمود..فرسٌ ورومٌ ..مضَوا...هكذا كلّ ما في الحياةِ سيمضي..سيفنى.. يبد..فكن مثل زائر..تزَوّد يقينًا وبرًّا وديناتَذَكّر!لديكَ رقيبٌ عتيدتذَكّر!غرورٌ حياتُكوليسَ سوى الأتقياء سعيدتذكّر!فهذي الحياةُ هباءاوحاذر!ففيها شياطينُ إنسٍ وجِنٍّ مَريدوعشها بزهدٍوصاحب لكل كريم رشيدوأحبب كرامًا ولكن تَذَكّر..بأن لا دوامَوأن لا خلود....تفعيلة المتقارب (فعولن)