الخميس ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم
وداعا يا حبيبتي...!!
آه يا حبيبتيضاع اللقاء ما بيننااختلف المكان، وضاع الزمان...وتوقفت عند قدميك ساعة الحياة...يا حبيبتيلن أجد بعدك من يضمد جراح روحي...ولن أجد من يكتم أنفاسه كي يسمع وقع خطواتي...آه يا حبيبتي...آه يا أميبرحيلك علمت أني كبرت أعواما وأعواموما زلت بحاجة لأناديك أمي... آآآآآآه يا أمييا حبيبتي...ما زلت أسمع شذى دعاؤك الطيب يفوح مع قطرات الندىوعبر رياحين الصباوأنام على ابتسامتك الحنون تضمنا ...تجمعنا...بعدما عز اللقاء ...!!أبحث عنك كل ليلة بين أحلامي المتناثرة…أتمنى لو يجمعني بك حلما بلا انقطاعيا حبيبتي...قد احتملت من ألم الدنيا ما نأت الجبال عن حملهعلى أمل رؤية حبيب غائب، أو مغترب عائد!!ولكن ها قد شيد الصمت جدرانه بينناوانقطع الأمل في مجرد حديث عابرآه يا أمي ... هل سيمتنع لساني عن مناداتكوهل انقطع الأمل في اللقاء؟؟؟!!........لمن سأشكو همي حين يشتد كربيأوحين تضيق بي المحافلأمي.. أمي أريدك حضنا أحلم بهأبوح فيه بمكنون صدريأحدثك وتحدثينيآآآآآآآآآآآآآآه يا أماهالآن وقد انقطعت من دعاؤكسأحاول أن أرد ولو جزء يسير من كرمك ودعاؤك ليعلى أمل اللقاء في جنات النعيم التي أعدت للصابرين.