الخميس ٣١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٩
بقلم محمد محمد علي جنيدي

وفاء الحب

وفاء الحب
وما للحزنِ يُبكينا
وقد ذابتْ مآقينا
وفاءُ الحبِّ مُذ رحلتْ
وأبكتْ كُلَّ ما فينا
عيونُ الجرحِ نازفةٌ
وبالأوجاعِ تَأْتِينا
ولولا اللهُ يَرحَمُنا
لكاد الحزنُ يُفْنِينا
ألا يا فجرُ أخْبِرْها
بأنَّ الوجدَ يُبْلينا
ونرجو رُوحَها تأتي
كما كانتْ تواسينا
فتُلْقي في ضمائرِنا
سلامَ اللهِ يحمينا
فذكرَاها التي أبْقَتْ
ستسرِي في ليالينا
كنُورٍ مِنْ سماحتِها
كحُلْمٍ مِنْ أمانينا
كصبرٍ مِنْ عزيمتِها
يُحيلُ الشَّوكَ نسرينا
وفاءُ الحبِّ كم زرعتْ
يقيناً لم يزل فينا
ألا قد طاب مقعدُها
ونحن في تآسينا
سنُرضِي ربَّنا فيها
وربُّ العرشِ شافينا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى