السبت ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٣
بقلم فاتن رمضان

وكانت قد همست له

نصحوها ألا تتحدث مع الأغراب .. فرضخت دون مقاومة

لكنها حين نظرت من ثقب السقف ورأته لم تتمالك نفسها ؛ إذ كان فى ليلة تمامه .. بدا شريداً رغم كل ما حوله من البشر .. همست له : حتى أنت ايها البعيد !!

اندهشت حين وجدته يقف قبالتها ويرد عليها ..

تكررت زياراته المسائية .. ولما كان وقت الرحيل تركت كل شئ من أجله وصعدت معه .. صارت تظهر بجانبه كلما اكتمل ..

لكنه لما اكتمل قرر النزول للأرض وتلبية نداء أخرى كانت قد همست له ..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى