السبت ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨
بقلم أحمد بن إبراهيم الحربي

وهـــم

(1)
لها مهجة الريح
خلف المدى..
ونبض المساحات
في خافقي
على مرجل
يصهر الجلمدا.
أطوف على صهوتي
حافيا
وتأتي بها
موجة من ذهب..
وجئنا خليين..
نعاتب وجه السناء
البهيّ
على ربوة
من عروش العنب..
تدلى فؤادي
ويا رب قلب
تدلى به العمر
حد التعب
 
(2)
توهمت أني.....
فضاعت خطانا
فلا تسألي أينا.........؟
ربما.....
كلانا السبب..
ولا تسألني..
لماذا أردد في كل حين..
(قفا نبك)
رغم انكساري الحزين..
 
(3)
لها بعض طيف
يعاقر أمسي
يحاصر لحن الغواية
بؤسي
وبالرغم مني
( أرى الموت يعتام الكرام
ويصطفي) فؤادي
على وجع من أنا..
فتاهت مع الريح
كل المنى..
فهل تدركين؟؟
لماذا أنا عشت
نهب السنين..
 
(4)
أجيء كالصبح أو تأتين كالشفق
لن يشرب الليل فينا جذوة الأرق
لك الأماني كوجه البدر باسمة
لن يرسم البدر إلا لوحة القـلق
تخيري من رياض الوقت زنبقة
وعرشي فوق أهدابي مع الحرق
إني عـلى العهد، ما لونت ساريتي
على الشراع، ولن أبكي على الطرق
هـذا أنا كيفــما تغتالني لغـتي
تصبني الأحرف الثكلى على الورق

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى