الخميس ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨
بقلم
وَفَمِي طَلْقَ الْيَدَيَنْ... لِشُعَاع ِالْمَشْرَقـَيَنْ!
قدْ تواريتُ وراءَ الأفقِكي أبحثَ عنْ كنزي الثّمينْوتعاليتُ عنْ الحقدِ الدّفينْوتنشّقتُ انعزالاوتنسّمتُ اخضراراوهمومٌ تتوالىبينَ أوطان ٍحيارىودموع ٍتتجارىمن جموع البائسينْوفمي طلقَ اليَدَينْ!لشعاع المَشـْرقـَيَنْورؤىً لاحتْ لعيني من بعيدْوحدة ُ الجمع ِ تهاوتْفوق َأعناق ِ العبيدْوإذا الرأس ُ صديدْثمّ ماذا؟!بعدَ هذالا أرى غيرَ شظاياتتهاوىفعروش ٍ تتوارىوإنكسار ِالصوتِ في نفس ِ الحزينْوالمَهين ِالمُستهينْ!والزرازيرُ الّتي أهملتُها عبرَ السنينْلبستْ هيكلَ نسر ٍأو عقابٍأو تنينْعافها الدّهرُ لحين ٍثمَّ حينْورفيقُ السّيفِ يخبو هامساًمثلَ الأنينْ!!خانعاً ما فقهَ السّرَّ الكمينْكلُّ غولٍ يستهينُبعدِ موج ٍ يستكينُوالمَهينُ المُستهينْ!فترحمتُ على الإنسان ِإذْ ْيغدو صغيراوذليلاً وحقيراكمْ أمير ٍ يتشهّىحورَعين ٍ وحريرارابهُ الأمرُ الخطيرْبينَ أركان ِ السريرْ!أيّها الإنسانُ :للإنسان ِلو كنتَ ظهيرالا ترى شيئاً كبيرالا ترى الشّمسَ سوى جرم ٍصغيرْ!لا ترى شيئاًسوى اللهِ كبيرْلا ترى شيئاًسوى الله كبيرْ.