الأحد ٦ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم
يا موطني
يا أطولَ الأحلامِ في ليلييراكَ عصيُ دمعِ المقلةِيانهر حبٍّ دافقٍ شطرَ الهوىبالشعرِ والنجوى يُـلاقي مهجتيياموطنيياشعلةً تطأ السماءَ ورونقاًيشفي قلوبَ المبتلينَ بعلتيياموطنينفسي تتوقُ الشارعَالمعسولِ بالزهرِ النَديغصنٌ مدلى فوق حزنِ الشُـرفةِالنفسُ طارَ بها , جناحُ الشوق ليلاًفارتَمَتْ تشكو مآسي الغربةِترجو بياضَ الياسمينِعلى ضفافِ اليأسِ والنارِ التيصقلتْ شبابِـي والصِّـباوتناثرتْ سُحُباً تغطي ثورتيياموطنييامُـلهمَ الإيمانِ هاقد فاتنادعبُ الشبابِ وصهوةُ الخيلِ الفتيفاتَ المعادُ على جِـبَاهِ لقائنارُسِمَت تجاعيدُ الفراقِ قُبيل موعدهاونامَ الشوقُ منتظراً عناقَ أحبتيياموطنيعصفت بنا ريحُ السنين العاتياتْعادَ الربيعُ بلا زهورٍ أو ندىغنى فلم يُسمِعْ شفاهَ البسمةِياموطني رفقاً بنامهلاً ترفّـق بالزَبَدْفلقد تلاطمَ موجهُحتى ترامى منهكاً فوق الرمالْلم تستطع تشخيصهُتلك الجبالْیاموطنيكنا هنا سرنا هنا طرنا هناضاعت ملامح وجهناكيف السنين تباعدتْ وتآمرتكيف الفراق سرا بنافي عتمةٍ وبغفلةِياموطنيعنا يحدث يأسُـنا وفضُولناخبرَ الأثيرِ الماجنِلايسلمُ الحبُّ العميقُ منَ الأذىإن شابَهُ البُعدُ السقيمْلايُـشبِـعُ الوردَ البديعْ- في غيرِ موطنهِ – الشذىياغربتي رفقاً بناياغربتي