الأربعاء ٩ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم محمد سيد عودة العزامي

يا ويل قلبي

دنا الصباح وذاك الليل ينصرم وطيف ليلى مع الغادين ينعدم
ليلُ طويلُ وما بالليل من أنـــس إلا السمير الذي قد عاد ينتقــم
يدنو ويرنو إلى قلبي فيعجبــــه قيدُ جناه الهوى، بالقلب محتكم
نجمُ بكى، نجوم الليل شـاهـــدةُ على حبيبٍ قلى قلبي ويلــتثم
يا ويل قلبي إذا لم أصطنع حكماً أغدو إليه- وذي ليلى- ونحتكم
بنيان هذا الهوى قد كاد ينصدع ألا معين، فإن الصرح ينهدم
لم أقترف ذلةً في حقِّ قاتلتـــي ما بال عهد الهوى ما عاد ينسجم
لم أستطع مرةً تصوير ما وقع يا ليت عهد الهوى يدنو ويلتئم

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى