الجمعة ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٥
بقلم كوكب دياب

يـا واجـدًا

ارتجلت الشاعرة هذه القصيدة في أثناء معارضتها لأبيات الشاعر السوري محمد البياسيّ إثرَ وفاة زوجته إذ قال في مطلعها:
.
أبـكـي عـلـيها مــا حـيـيتُ لأنـهـا
واللهِ ربِّ الــــنــــاس لا تـــتــكــررُ
.

.
.
يـــا واجـدًا طــولَ الـحـياةِ تُسَـطِّرُ
بـالـدمعِ شـعـرًا مــا تُـكِنُّ وتَـشعرُ

لا ترتضيْ هيَ في عُلاها ما تقولُ
عــن الــذي عــنْ حُــبِّـها لا يـصـبرُ

مَـنْ كـانَ مثلكَ في هواها مخلصًا
فـهـوَ الـكـبير وكــلُّ شــيءٍ أصـغرُ

مـا دمـتَ فـي قلبِ الحبيبةِ خالدًا
حـتـمَا يـلـيقُ بــكَ الـمـقامُ الأكـبرُ

"أسطورةٌ هيَ في النساءِ".. وإنّكَ
الـبـطلُ الــذي بـخِـتامها لا يُـقـهَرُ

لـكـنّ مــا شـعَـرتْ بــهِ هِـيَ أنّــكَ
الأسـطـورةُ الـكبرى الـتي لا تُـنْكَرُ

فـلْـتـبْكِ أو لا تـبـكِ.. إنّــكَ مـؤمِـنٌ
أنّ الـحـيـاةَ بـــروحِ روحِـــكَ أجــدرُ

لــكـنَّ هـــذا حــكْـمُ رَبِّـــكَ نـافـذًا
وكــمـا عـلـمْـتَ فـــإنَّ ذاكَ مُـقَـدَّرُ

نـسـتغفرُ الـمـولى لـهـا ولـنا فـإنَّ
اللهَ يــغْـفِـرُ مـــا نُــســرُّ ونُـجـهـرُ
د. كوكب دياب


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى