الثلاثاء ٢٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧
بقلم مروة دياب

يقولون ليلى..

فليلى التي كنتَ تغزل من روحها في الصباح وجودَكَ

أطفَأَتْ الكونَ حتى تعودْ

 مُفْتَتَحْ-

هل سيغفر لي الشعرُ أني تَلَكَّأْتُ في همسةٍ

و اسْتَدَرْتُ أُضَبِّبُ بعضَ الغمامِ

و أذرو رويدًا فتاتَ البقية؟؟

......

 القصيدة-

في حضرةٍ للغيابِ

اتكأتُ على راحة الصمتِ

أستلهمُ الوقتَ بعضَ السلامِ

و أسأل ليلاكَ

عما يبعثره القلب في صوتك الهاشميِّ

و ما تسكب العين إسرارَه للتحدي

و أستلهم الوقت بعض الصمودِ..

و بعض الرَّواء..

لغصن اشتياقي

......

تسائلني عنكَ

كل التفاصيل في وحدتي..

حينما أُبْتُ أَنْفُضُ عنها فلول التمني

تَوَهَّجَتِ الذكرياتُ

تُساقِطْ حنينيَ في حضرةٍ للغيابِ.

الْتَمَسْتُُ ألامس طيفك

أستلهم الناي وحدي

و أسأل ليلاك.. تسأل عنكَ التحدي..

أهَيْلَ الغَضى.. اصدقوني

ارتعاشُ الكُلَيْماتِ يُسْلِمُ راحلتي للتَّوَجُّسِ

يرسلني بين "جزر جنونٍ" و مَدِّ

متى انفرج الليل عن فسحة للبكاءِ و بدرٍ حزينٍ

فقفْ أيها الخوف عندي

"يقولون ليلى"!!

و ما ضَرّ ليلى

سَلِ الشعر يَمتزجِ الكون في وجه ليلى

و صبَّ اشتياقاتِها للنسيمِ

تَفَتَّحْ مَجَرّاتُه للحنينِ

و أَسْرِ بشوقِيَ..

ينبثقِ الضوءُ

تنبعثِ الروح من بين عينيه خجلى

فما أبعد الصبح عن لهفة الواجدينَ

و عن لهفِ وجدي

..........

أُهَيْلَ الغَضى..

َشتيتانِ في البعد و القربِ

يستجديان لقاءً

يُمَزِّقُهُ العجزُ و الوجع العَنْتَرِيُّ..

اتْرُكوا بُردةَ الهمسِ تُسْكِنْ له الكونَ

 إلا حنيني يشاطره المضنياتِ-

و أهدوه عينيَّ ساهرتيْنِ

تُساقيه عينٌ.. و ترضيه عينُ:

سلامٌ عليكَ..

إلى أن تنام الليالي على مقلتيكَ

فليلى التي كنتَ تغزل من روحها في الصباح وجودَكَ

أطفَأَتْ الكونَ حتى تعودْ

و اصْطَفَتْ هَدْأَةَ الصَّمْت في قَبْوِ ذِكْرى

و خَلَّتْ لها وحشةَ الموتِ..

ثم خَلَتْ للعذابِ و ذِكْرَيْنِ منكَ

و عُودٍ رَعودْ..

و خَلَّتْ ببابِكَ عينَ السراجِ، و قلبي

فأوقدهما بابتسامك

حين تعودْ..

27-7-2007م


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى