الثلاثاء ٢٥ تموز (يوليو) ٢٠١٧
بقلم
َنشِيدُ الخُلوُد ِ
عَشِقتُكِ رُغمَ جميع ِ الصِّعَابْفأنتِ ورودُ حياتي الرِّطابْأراكِ بروحي وعيني وفكريملاكا ً بريئا ً يُنيرُ الهضابْتلوَّعتُ حُبًّا وكنتُ الخَليَّعَشِقتُكِ والعُمرُ غضُّ الإهابْتَظلينَ أجْمَلَ ما قد رأيـتُفتاة َ المُنى والشَّذا المُسْتطابْأحِبُّكِ للفنِّ يسمُو هواكِبفكري عُلوًّا مديدَ السَّحابْرَأيتُكِ فابتهَجَتْ جنَّة ُ الرُّوح ِ، عُمري تجَلى بأبْهَى كتابْوَلوَّنتِ عيشي فأضحَى جميلا ًعليهِ ترفُّ أماني عِذابْوَكنتِ كأرض ِ بلادي سَناءًوفيكِ الخُشُوعُ... إليكِ الإيابْأحِبُّكِ عُمْرَ الزَّمان ِ وَأبقىوَفِيًّا على الحُبِّ رغمَ الصِّعَابْلأنَّكِ ُفقتِ جميعَ العَذارىجمالا ًوسحرًا...وعلمَ الصَّوابْوَصَوتُكِ أجملُ صوتٍ سَمِعتُنشيدُ الخُلودِ... ُلحُونٌ طرابْحياتي وَروحي وَمُنية َ عمريفغيرُكِ كلُّ جمال ٍ سَرابْوَصَلتِ لقلبي بدون ِ عَناءٍبنيران ِ حُبُّكِ زدْتُ التهابْكأنا وُلِدنا قُبَيْلَ الزَّمان ِوَللأرض ِ جئنا كأنا غِرَابْسَكرتُ بعَينيكِ منذ ُ الوجود ِوَشَعَّتْ خُمُورُكِ أحلى حُبَابْمِنَ النور ِ نحنُ برانا الإله ُوَللنَّاس ِ من طينة ٍ أو ترابْحبيبة َ قلبي لماذا البُعادُوَفيك ِ الأماني وَكُلُّ الطِلابْوَغِبْتِ فذابَ الفؤادُ التِياعًاوَحَلَّ الشَّقاءُ فكانَ العَذابْوَسَافرتِ من دُون ِأن تخبرينيفذقتُ الأمرَّين... زدتُ اكتِئابْوَطالَ اتصالي وما من مُجيبٍهَواتِفكمُ ْ لا صدىً... لا جَوابْلإن غِبْتِ عني قليلا ً فعنديشهورًا تكونُ.. سنينا ً عِصَابْغِيابُكِ عَمَّقَ أغوارَ جُرحيوَأظلمَ عيشي، وفجريَ غابْفآه ٍ لحُبِّي وقلبي الكئيبِكفاهُ اعتِلالا ً... كفاهُ اضطِرَابْلإن مَرَّ يومٌ وما من لقاءٍوَلمْ أحظ َ منكِ بأحلى عتابْيكونُ الجَحيمَ وَسوءَ الوَبال ِوَهَمًّا عظيمًا يطولُ السَّحابْأكيمياءَ روحي كفانا بُعادًافآنَ اقترانٌ لنا واقتِرَابْحَبيبان ِ نحنُ إلى أن ينامَ الزَّمانُ،وَتنضُو الحُروفُ العِجابْوَيَسكنُ خفقُ النجوم ِ الدَّراريوَيصمتُ دمعٌ يَهِلُّ انسِكابْلقاؤُكِ يبقى النعيمَ لقلبيوَبُعدُك ِ حزنا ً وليلا ً مُهَابْوَإني الذي عَبَدَتهُ العذارىوَفِيَّ فقدنَ النهى واللبابْلأجل ِ جَمالي يذبنَ هيامًاوَمع شعريَ الفذ ِّ ُتهْنَ انسِيابْجَميعُ الغواني احترَقنَ بحُبَّيلنيل ِ ِوصَالي أسَلنَ اللعَابْوَهَيهات أسلوُ هَواكِ وَإنيوَقفتُ حياتي... إليكِ المَآبْفطيفُكِ دومًا بعُمق ِ خياليوَإن غِبتِ عنيِّ وطالَ الغِيابْتَظلينَ أحلى فتاة ٍ عَرَفتُتُشِعِّينَ بالسِّحر ِ بين َ الكعَابْوَإني فتاكِ الذي َتعْهَدِينَسَأبقى وَفيًّا ليوم ِ الحِسابْوَرَبُّ المبادِىءِ والمُثل ِ النَّيِّرَاتِ وَليسَ بقولي اصْطِخابْوَلم أنسَ أيَّامَ فيها التقيناوقد أمرَعَ الزَّهوُ فينا وَطابْفنرتعُ وَنضحَكُ في لهوناوَيكثرُ فينا المُنى والدّعابْكأنَّ الذي كانَ من أمرناكحُلم ٍ جميل ٍ وَوَهم ِ سَرابْسَلامًا إليكِ سَلامَ الغرام ِسَلامَ الفؤادِ الكئيبِ المُذابْسَأبقى فتاكِ الذي َتعْهَدِينَمثالَ الفِدَا والمُنى المُسْتجَابْوأنتِ ملاكٌ بقلبي بريىءٌيُشِعُّ سَناه ُ كضُوءِ الشِّهَابْتعَمَّدْتُ بالعِشق ِ منذ ُ الوجودِوَأترَعْتُ بالسِّحر ِ كلَّ الشِّعَابْلإن عِشتُ أبقى الكريمَ الجَسُورَ الأبيَّ الوفيَّ مَلاذ َ الصِّحَابْوَإن متُّ هذا مَصِيرُ الحَياةِبموتي يَمُوتُ الشَّذا المُسْتطابْحَياتي فتاكِ َلجَذرٌ عَميقٌيَغوُصُ بأعماق ِ هذا الترابْوَهيهاتَ يُنزَعُ عنه ُ غصُونٌسَيبقى مُقِيمًا وَأنى انسِحَابْفعُذرًا إذا شابَ شعريَ حُزنٌوَحَلتْ بشعري مَعَان ٍ غِضَابْوَحيدًا أعاركُ خطبَ الحَياةِوَتدفعُني رغبة ٌ للغِلابْوأظمَأ والكأسُ في راحَتيََّلمُترَعَة ٌ دائمًا بالشَّرابْوَأروي العِطاشَ ينابيعَ حُبِّيوَعنهُم أخَفِّفُ هَولَ المَصَابْكبيرٌ على الذلِّ ربُّ الإباءِوَلي موطِنُ المَجدِ فوقَ السَّحَابْأطِلُّ على الكون ِ.. أحْيَا الكفاحَوأترَعتُ كلَّ الذرَى بالخِضابْوأختالُ مثلَ وُرُودِ الجنان ِأميرُ البيان ِ شديدُ العِقابْأعَدتُ إلى الشِّعر ِ رَوْعَتهُ منبَديع ِ البيان ِ مَعان ٍ غِرَابْوَقد عاثَ فيهِ الرُّعَاعُ سنينا ًوَكم شَوَّهُوهُ بدون ِ صَوابْسَأرجِعُ للشِّعر ِ دولته ُ مِثَْلمَا كانَ ديوانَ كلَّ العِرَابْوَشعري يُحَرِّكُ حتى الصُّخُورَولكنَّ أشعارَ غيري هَبَابْوَشعريَ أقوى منَ المُستحيل ِيُعَانِقُ في المَجدِ شُمَّ الهِضابْرَفيقُ المُناضِل ِ في المَعْمَعَان ِيُشِعُّ سَناءً بأبهَى ثيابْغدًا ينجَلي الحُزنُ عن عالميناتزاحُ سُدُولٌ وَيجلوُ حِجابْمَلاتُ سَماءَ البلادِ كفاحًاوَحَطمتُ كلَّ الصُّخور ِ الصِّلابْوَحَرَّكتُ في الناس ِصوتَ الضمير ِومن بعدِ أن كانَ تنِّينَ غابْوَعَمَّقتُ للوَعي ِ جيلا ً فجيلا ًوَأدمنتُ دومًا رُكوبَ الصِّعَابْسَأبقى المَنارَ لكلِّ الشُّعوبِوَصَوتَ الإلهِ العظيم ِ المُهَابْوَضعتُ العُلومَ الأصُولَ الرَّواسيوأشرَعتُ نحوَ العُلا كلَّ بابْوَلم يُخلق ِ الفنُّ إلا َّ لإسميوَخَط َّ يَرَاعيَ كلَّ كتابْأباركُ في الناس ِأهلَ الطمُوح ِوَللمَجدِ والفخر ِ شَدُّ الرِّكابْوَسَارُوا السِّنينَ بكدٍّ وَجُهدٍوَلمْ ييأسُوا أو يَمَلوا اقترابْأنا عُنفُوَاني تحَدَّى الدُّهورَتعَانقني الشَّمسُ رُغمَ الضَّبَابْوَأرنو لصَوْبِ النجوم ِ الدَّراريوَأختالُ بينَ الذرى والقِبَابْأسيرُ لأجل ِ ابتغاءِ الأمانيوَأطوي الفدَافِدَ... أطوي الشِّعَابْأريدُ الحَياة َ لكلِّ الشُّعُوبِصَفاءً نقاءً... أماني ُتجَابْإذا متُّ حُبًّا فزُوري ضَريحيوَنوُحِي عَليَّ بدمع ٍ مُذابْوَنادي بصوتِكِ لو كنتُ ميتا ًتجيبُكِ روحي وَراءَ الترَابْسَيَبقى ليَ الذكرُ طولَ الزَّمان ِِلبَذلِي الذي كانَ دونَ حِسَابْوِشعري سَيَخلدُ جيلا ً فجيلا ًيكونُ المَنارَ لجيل ِ الشَّبابْيُدَوِّيِ كرَعْدٍ بأرض ِ الجُدُودِوَيبْعَثُ غيثا ً لأرض ٍ يَبَابْعَشِقثكِ قبلَ انبثاق ِ الحَياةِوَيومَ لِقاكِ لقيتُ الجَوَابْفأنتِ السَّناءُ وأنتِ الوَفاءُوَإني الأبيُّ الذي لا يَهَابْخَبرتُ الحَياة َ بعُمر ِ الوُرُودِوَحَلتْ عَليَّ الرَّزايا الصِّلابْعَرَكتُ الخُطوبَ بعزم ٍجَسُور ٍوَلمْ أكترثْ للعِدَا والذئابْفهَيْهَاتَ يسكنُ أو يَسْتكِينُالذي عانقَ المَجْدَ غَضَّ الإهَابْدَحَرْتُ القيودَ وكلَّ السُّدودِأزَلت بدربي سَدِيمَ الضَّبَابْوَطفتُ العَوالمَ شرقا وغربًالأجل ِ هَوَاكِ أخوضُ العُبَابْوأقسْمُ باسْمِكِ لن أستريحَإلى أن أنالَ المُنى والرّغابْ