مِصْباح الهدى
٨ آذار (مارس) ٢٠٠٧بقلبي حبك القدسيّ يسري
أبا الزهراء يا مِصْباح َعُمْـري
دَخلت َالسَّمع َ في الآذان ِأسْم ٌ
فناد َ القلب ُ للآيْمان ِ نحْـــــري
بقلبي حبك القدسيّ يسري
أبا الزهراء يا مِصْباح َعُمْـري
دَخلت َالسَّمع َ في الآذان ِأسْم ٌ
فناد َ القلب ُ للآيْمان ِ نحْـــــري
جاءتنى ..
تَرْفُلُ فى الدَّلِّ ، وفى التِّيهِ ، وفى النَّجْوى
تسبقُها أطيافٌ مِن فيضِ البِِشْرِ ،
وأسرابٌ مِن أطيارِ البُشْرَى ،
لو تمهلتُ
ما سقطتْ ريشتي
في المهبْ
ما رفعتُ الدعاء الحزينَ
أشجارٌ
تَسْألُ عَنْ بَهْجَتِها
ُكَّل صَباحٍ
تَلْمَحُ نَفْسَ وُجوهِ الغَيْمِ
ظننتك ملجـأي لمـا زمانـي
يغيـرُ بقسـوةٍ يومـا عليـا
وما فتأ الزمانُ يسوم روحـي
من التعذيبِ سومـا سرمديـا
عفواً أمير المؤمنين...!
إن جئت أستجدي الصدى جهراً...
وأستعدي الأنين
" إلى الحاج العزيز ، أخي وصديقي ، أحمد أبو حسنين " أيها العائد من صبح عرفات ... تصعد التاريخ ... وتبحر في فجر الرسالة ... تهذل النبوة ... وتمتلك شرايين ذاكرتي ... تمتشق عنفوان الورد ...