صعبٌ غيابك أمي
٢ أيار (مايو) ٢٠٠٧عزاؤك يا أمّ
فوق حدود المكان
وفوق تخوم الكلام
عزاؤك يا أمّ
فوق حدود المكان
وفوق تخوم الكلام
فيمَ اعتذارُك ِ؟ ما أبقيْت ِ ليْ مُتَعا
تغْوي العيونَ بنجم ٍ ضاحك ٍ سَطعا
هبي المسرّةُ عادتْ.. وانتهى زَعَل ٌ
وأشمستْ ظلمة..ٌ والودُّ قد رجعا
على شطآنك الظمأى
إلى الآهاتِ في السَّمَرِ
أرقتُ الهم والذكرى
بأكواب من الفكرِ
صوت لِعمرٍ فتيٍّ من الصوت هلَّ يقاتل عُمْراً تصحّر صمتاً .. لصوتٍ يجيءُ على منبر الفجر يُشرِقُ لحنَ انبهارْ ...
رحيلٌُ ينادي أنين النخيل يسافر دهراً مآذن نورٍ، ويصفعُ وجه الرمال بحارْ.. ويُقري الصلاة ليفتح (...)
للشاعر الذي علّمنا
أنّ الموت َ في الحب ِّ نور ٌ ...
والموت َ في الشِّعر ِ حق ٌ
والموت َ في الأوطان ِ
صلاة ْ !! ....
في الحُلْمِ مُتَّسَعٌ لنا
والْحُلْمُ أوَّلُ خطوَةٍ في الرّيحِ
سوفَ أطلُّ من حُلُمي عليكِ
يـا جـــارةَ الـــــوادي إليــــك ِ فـــؤادي
عُـربـــــون َ حُــــبٍّ صــادقٍ وودادِ
إنــّي طَـرِ بـْـــــــتُ ومــا سِـــواكِ بمٌِطــْرِب ٍ
إن دَنـــدَنَ الـــوادي وحَــنَّ الحــادي