ما قيمة الدنيا ٢ شباط (فبراير) ٢٠١١، بقلم خالد شوملي لا تبْخلي بالزّيْتِ والْحَطَبِ رُشّي عليَّ النّارَ والْتَهِبي هذا دَمي لِلأرْضِ أُنْذِرُهُ فالْماءُ يغْلي في فَمِ السُّحُبِ حُريَّةُ الأوْطانِ بُرْعُمُها ينْمو على غُصْنِ الفِدا الخَصِبِ
عريسُ البحرِ ٢٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠، بقلم خالد شوملي أيّها المسْجونُ خلفَ السورِ والمأسورُ بالإصرارِ والمفتونُ بالرحلةِ ها أنْتَ تحرّرتَ من الإسمنتِ والذئبِ الذي يحْرسُ كهفَكْ أيّها العابرُ للقاراتِ
أحْرقُ الليْلَ بنارِ الإنْتِظارِ ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم خالد شوملي أحْرِقُ الليْلَ بنارِ الإنْتِظارِ شُعْلتي البدْرُ وأشْواقي شَراري كُلّما ذابَ مساءٌ مِنْ حياتي ثَلْجُ عُمْري يتلاشى في انْصِهارِ ونُجومُ الحُبِّ تذْوي عَبَراتٍ من عُيوني عِبَراً لِلإعْتبارِ
دعوة للعودة ٢٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم خالد شوملي أيّها اللاهثُ خلفَ القمرِ اللامعِ والباحِثُ عنْ لؤلؤةِ الذاتِ وسرِّ الكونِ في البحرِ وفوق النجمِ والحارثُ سحرَ الأفقِ الشاسعِ والساكنُ فوقَ الغيمِ
سلامٌ عَليكَ ١٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠، بقلم خالد شوملي إهداء إلى الشاعر الكبير سميح القاسم سلامٌ عَلَيْكَ إذا ما أتَيْتَ على طَبَقِ الريحِ كَيْ (...)
مُعلّقةٌ في دُخانِ الكلام ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠، بقلم خالد شوملي مُعلَّقةٌ في دُخانِ الكلامِ لها أثرٌ تائهٌ في الأثيرِ مُحلِّقةٌ نحوَ فجرٍ جديدٍ مُطرّزةٌ (...)
الشمس تحرقُ أَمْ هيَ الأشواقُ ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم خالد شوملي الشمْسُ تَحرِقُ أَمْ هيَ الأشواقُ؟ أينَ الأحبّةُ عَنْكَ والعُشّاقُ؟ ما لي سجينٌ والحياةُ طليقةٌ؟ يا قلبُ كلّا... لا تَقُلْ مُشتاقُ!
اعتذار عن الحب ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠١٠، بقلم خالد شوملي اعتذاره ١٩٩٠ فلتقبلوا عُذري إذا أمهلتُ في سيري فحبلُ الخوفِ يسحَبُني ويحبسُني سؤالٌ: (...)
رذاذٌ من الشعْر ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم خالد شوملي قليلٌ من الهمْسِ والشعْرِ يعفي براءةَ أقمارِنا منْ قذيفةِ نثْرٍ رذاذٌ من الشعْرِ كي نعبرَ (...)
الحرْفُ ينزفُ واليراعُ جريحُ ٨ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم خالد شوملي الحرْفُ ينزفُ واليراعُ جريحُ صمْتُ الفجيعةِ في العيونِ يصيحُ الليلُ يذرفُ نجمَهُ ووشاحُهُ غيمُ القصيدةِ ـ مزّقتْهُ الريحُ صبرا... لقدْ زحَفَ الردى وسلاحُهُ خوْفُُ العواصمِ والخنوعُ قبيحُ