المهرطقة في زمن اليأس ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم منذ أن تفتحت مداركها على الحياة وهى تتطلع بشغف بالغ لمن يكبرها سنا، عادة قد درجت عليها (...)
وداعا.. تيسير ٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم عندما عرفني عليك احد الأصدقاء كزميل لنا في العمل .. كان قد أشار إليك بالعائد من غربة قصريه مع (...)
رحاب ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم كادت أن تختنق أنفاسه.. مرت رحاب بالجوار ناثرة عطرها .. فتنفسها كنسيم البحر.. فانزلق خارجا من (...)
أحذية من جواهر ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم جاء ملتحفا برداء الدجل.. مزهوا كما هي عادته.. اشرأب وتبجح نفاقا .. ولا يزال ركام مآسيه تفوح من (...)
وتلقفتها الملائكة ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم اندلقت حروفها حارقة .. على قصها المتوهج .. فالتهبت منه الأوراق .!! ] تحدق دوما بعينيها (...)
هستيريا في الظلام (2) ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم تبسم لأم العيال كديك قد أتم عمله، فنفش ريشه وقد انتصب عرفه.. كان يمسك بفانوس قديم أنزله من سدة (...)
هستيريا في الظلام ٢٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم سكبوا دمعا أمام شاشات التلفاز على مشاهد من ظلام دامس في المدينة الحزينة.. أرسلوها معبئة في (...)
الذكرى ١٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم لم يرق لهم إحياء ذكرى الزعيم الخالد.. حاولوا جاهدين بكل الوسائل الخبيثة والغير شرعية إطفاء نور (...)
شذى المسك ٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم كان يمشى في الطرقات جهارا.. كان يتسلل بخفة في أعقاب الليل سرا.. ليقيم تقوسه الخاصة مع رفاق (...)
قطاع يسكنه الأشباح ٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم خسران مبين تَشَيْخ منذ نعومته وبالوراثة كان.. فانبرى كقلم رصاص.. استمر بتجرده للإطار الذي (...)