إلى أين تمضي؟ ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩، بقلم عمر حكمت الخولي ١- إِلى أَيْنَ تَمْضِي؟ كَأَنَّ الْجِبَالَ أَمَامَكَ سَهْلٌ كَأَنَّ السَّمَاءَ الَّتِي (...)
هي جارتي ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم عمر حكمت الخولي ١- هِيَ حُلْوَةٌ كَالصُّبْحِ كَالْوَرْدِ الْمُنَمَّقِ في صَفَائِحِ شُرْفَتِي كَبَرِيْقِ (...)
رُفِعت الجلسة ٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم عمر حكمت الخولي أَخَذَتْ بِيَرَاعِي وَانْتَظَرَتْ تِلْكَ الأَحْلامُ مُعَاتَبَتِي وَالْوَقْتُ هُنَالِكَ مَرْقُوْمُ! أَأَقُوْلُ لَهَا وَالْعُمْرُ قَضَى أَنِّي مَنْسِيٌّ مَحْرُوْمُ؟ لا الشَّوْقُ يُسَامِرُ أَبْخِرَتِي لا الدَّمْعُ يُنَظِّفُ أَوْرِدَتِي يَا حُلْمَ الطِّفْلِ بِذَاكِرَتِي
إنَّها باريس ٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم عمر حكمت الخولي وَاسْتَقْبَلَتْنِي كُنْتُ أَخْلِقُ أَلْفَ عُذْرٍ كَيْ أَرَاهَا سَاعَةً هِيَ قِبْلَتِي مُنْذُ الْتَقَيْتُ بِهَا عَلَى أَبْوَابِ (بَارِيْسَ) العَتِيْقَةِ وَقْتَهَا كَانَتْ تُغَنِّي لانْحِنَاءِ (الشَّانْزَلِيْزِيهْ) قُرْبَ وَجْهِ (دِمَشْقَ) تَلْبَسُ سِحْرَهَا الشَّرْقِيَّ مِثْلَ يَمَامَةٍ هَجَرَتْ تَقَالِيْدَ اليَمَامْ! (عَلْيَاءُ) بَعْضُ جَزَائِرٍ سَكَنَتْ هُنَاكَ تَعَمَّدَتْ مُنْذُ الوِلادَةِ مِنْ مِيَاهِ (السِّيْنِ)
جدَّتي ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم عمر حكمت الخولي ما زِلْتُ أذكرُ المياهَ فَوْقَ وَجْهِها الموشَّى بالسِّنينْ وأقبلَتْ على السَّماءِ تنشدُ الرَّحمنَ في مواكبِ الحنينْ سَأَلْتُها: (يا جدَّتي، هلِ الإلهُ في السَّماءِ؟ هلْ يُجاوِرُ القَمَرْ؟) ولَمْ تُجِبْ عادتْ إلى صلاتِها على الأمينْ
نيكوتين ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم عمر حكمت الخولي اِرحلْ وخُذْ ما تشتهي مِنْ ذكرياتِ الَّليْلِ أوْ كُتُبِ الغبارْ واصفعْ فؤادي مرَّةً أخرى أنا أدمنتُ حِقْدَكَ سيِّدي كالخَمْرِ، كالتَّدخينِ في جَسَدي المُثارْ! اِرحلْ، ودعني أحرسِ الأشعارَ في غُرَفي الكئيبةِ
كيف أصلب القصيدة؟! ٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم عمر حكمت الخولي يسألُني الجميعُ عنْ حكايةٍ أكتبُها لأخبرَ الشُّعوبَ أنَّنا نذوقُ الموتَ والإذعانَ نسكنُ المدينةَ الَّتي تخاطرْ ونحملُ الرَّاياتِ دهراً: عاشَ قائدُ البلادِ، عاشَ موطنِ الجهادِ
نتائجُ مسابقةِ الحكايا للإبداعِ الأدبيِّ ٢٤ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم عمر حكمت الخولي تمَّ الإعلان اليوم عن نتائج مسابقة ملتقى الحكايا الأدبي الشعرية الأولى، والتي أطلقها الملتقى (...)
جتى الجنان! ٢ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم عمر حكمت الخولي عَزَفَ الوُجُوْدُ عَلَى شِفَاهِكِ لَحْنَا فَتَرَاقَصَ اسْمُ الكَوْنِ قُرْبَكَ قَرْنَا وَتَهَيَّأَ الرَّحْمَنُ قَلْبَكِ مَوْطِنَاً مَا كَانَ في آيِ السَّمَاءِ يُمَنَّى هَلْ كَانَ حُبُّكِ يَا جَمِيْلَةُ مُجْرِمَاً حَتَّى جَمِيْعَاً في غَرَامِكِ مُتْنَا؟
قصيدةٌ للصَّامتين ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم عمر حكمت الخولي أنينُ اللَّيلِ يتلونَا يُتمتمُنَا، يترتِّلُنَا كقصَّةِ حُبِّهِ الثَّكلى يسامرُ مَن بهِ مللٌ ولكنَّا بهِ أَولى! ليالٍ في الغرامِ سدى