يا ليتني استيقظت باكرا ١٤ حزيران (يونيو)، بقلم محمد دحان هل يستطيع القلب أن يعيش فاقدا جزءا منه؟ ما ذنبي لكي يحدث لي كل هذا؟وانا مازلت صغيرا في هذا العمر بالضبط،ولا أستطيع تحمل هذا الخبر،حيث إني أرى أناسا كبار يصابون بحالات نفسية بسبب قانون الحياة. (…)
«بيت طوفان» للروائي العراقي سلام حربة ١٣ حزيران (يونيو)، بقلم كفاح الزهاوي تُجسّد رواية "بيت طوفان" فكرة الوطن كذاكرة أكثر من مجرد جغرافيا، حيث يحمل البيت، رمزًا مركزيًا في العمل، تاريخًا متراكمًا من التحولات السياسية والاجتماعية. من خلال شخصيات مثل الراوي خالد وطوفان، (…)
غصة لا تختفي ١٣ حزيران (يونيو)، بقلم عبد الرزاق مربح في صيف لا يُذكر منه سوى الغبار والحر، كان معمر بن الحاج الطيب قد غادر مضارب أهله نحو مضارب أصهاره، في مشهد بدا له، رغم بساطته، وكأنه عبور نحو الهاوية. امتطى فرسه وحمل بندقيته "فوشي"، لا لأنه يتوقع (…)
معركة الراء ١٣ حزيران (يونيو)، بقلم عـادل عطية يقع كوكب "الحب" في بؤرة مجرة الحياة.. كوكب متوهج بالنور الساطع، حتى إنه يُرى بوضوح عبر السنوات الضوئية الشاسعة. إن الطيبة والسلام القلبي، اللذين يتمتع بهما سكان هذا الكوكب لم يحذراهم من نوايا كوكب (…)
الموتُ المحدق بالحياة لم أمت... فثمّة أحد يحتاجني ١٣ حزيران (يونيو)، بقلم عبد الخالق الجوفي في أحد الأزقّة المنسية من مدينة أنهكتها الحرب في قلب غزة التي تصارع الحصار والموت كان ياسر ـ ابن العشر سنوات ـ يجرّ خطواته فوق الركام كما لو كان يحمل العالم فوق كتفيه! لم يعد بعينيه متّسع للدهشة، (…)
الصورة الأخيرة ١٣ حزيران (يونيو)، بقلم عائشة بناني يمضي العمر كنهر متدفق، يحمل الجميع بين ضفتيه، أحيانًا يعكس صفاء السماء، وأحيانًا يثقله ضباب الذكريات... على ضفافه تتفتح زهور تعبق بالحلم، وتنمو أشواك توجع القلب، فيما تستمر السنين في جريانها (…)
صبرا: ظل بيت وميلاد مقاومة ١٣ حزيران (يونيو)، بقلم عائشة لمقدم المقاومة هي روح الإنسان ونبض حياته تولد من وجعه ورفضه للظلم والقهر إنها خالدة لا الزمن يطفئها ولا الجبروت ينهيها خطت بثوبها الجلجلي الجديد المطرز بالأحمر نحو البهو الذي يجلس فيه جدها مع أبنائه (…)
صُمُودٌ ١٣ حزيران (يونيو)، بقلم عادل إسماعيل مصطفى إبراهيم صَافراتُ الإنذارِ المدوِّيةِ المضيئةِ أعلَى سياراتِ الإسعافِ، تنطلقُ من حَناجِرها أصواتٌ لصرخاتٍ مستغيثةٍ تنتشرُ في الأرجاءِ، متوسلة لعقباتِ الطريقِ أن تُفسحَ لها المجالَ، لتسابقَ الزمنَ كي تصلَ (…)
عودة عاصم ١٣ حزيران (يونيو)، بقلم محمد السعيد جمعة لم أشعر بأي دهشة عندما رأيته، فلقد اعتدت في الأيام الأخيرة على حدوث أشياء لا يستوعبها العقل خصوصاً بعد أن انزاح الاحتلال عن بلادنا؛ إنه صديقي الحميم "عاصم " الذي استشُهِد أثناء معركة طوفان (…)