الاثنين ٢٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم عبد الإله الكعبي

أصدق الحب

لاتظني بأنني مخبولُ
ان في الحب تستباح العقولُ
فالمحاذير عنده تتهاوى
كل شيءٍ بعرفه مقبولُ
والمشيب الذي ترين برأسي
ليس في القلب فالفؤاد خضيلُ
كلما مر َبالجمال تغنى
فهو بالعشق دائماً مجبولُ
أيه يازهرة الربيع سلام
من خريفٍ بادٍ عليه الذبولُ
أنت بنت الربيع فيك تجلى
كل ما فيك ساحرٌ وجميلُ
من عيونٍ اذا نظرت اليها
حرت والشعر والهوى مانقولُ
نظرةٌ منك لوأنا قلت شعراً
ألف بيتٍ بوصفها لقليــــلُ
وقوامٍ أخاله غصن بانٍ
فهو حقاً كما دُعيتِ
حدثيني عن الهوى ان قلبي
من زمانٍ من النساء عليلُ
كل حسناءَ قد بنت فيه بيتاً
ومضت عنه والبيوت طلولُ
راح عهد الشباب عني بعيداً
وبقت ذكرياته لا تزولُ
حدثيني بنظرةٍ وبهمسٍ
عندما يغفل الحسود العذولُ
واكتبي لي رسالةً من حروفٍ
كل حرفٍ متيَمٌ متبول ُ
عطِريها بقبلةٍ منك حرَى
مثل ناري التي بصدري تجولُ
لا تظني بأنني أتلهى
يدعي الشوق والجوى ما أقولُ
ربما يدعي الغرام شبابٌ
ظَنه شهوةً فراح يصولُ
غير ان الهوى بعرفي وجدٌ
وفناءٌ وصعقةُ وذهولٍُ
أصدقُ الحب ماتسامى وقاراً
أصدق الحبِ ماتعاني الكهولُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى