الاثنين ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧
بقلم
المـَوت
أنـا مُـدركٌ كـلَّ الـذي قـلـْتِولذا اكتفيْتُ الآنَ بالصَمْتِلمْ يـبْـقَ فـَحْـمٌ فـي مَـواقـدِنـاوالنارُ قـدْ ذهبَتْ ولن تأتيقـنـديـلـُنـا عَميَـتْ فـَتـيــلتـُـهُفلقدْ سَــدَدْتِ مَنافـذ َالـزَيتِذبلـَتْ حدائقُ شــوقِنا ومضَتْتـبـكي بلا وَرْدٍ ولا نـَبْتِســاعاتـُنـا شـُــلـَّتْ عقاربُهــاعنـدَ الـلقـاء ِتنـوءُ بالـوقـْتِوحُـوارُنا يمضـي بـلا هـدفٍثرْثرْتُ فيـهِ وأنتِ ثرْثرْتِومَـنـابـعُ الشـــلال ِظـامـئـة ٌبرَذاذِها يـا مـا تـَبَلـَلـْتِ !!ومواســمُ الرغباتِ قـدْ نـُفـِيَتْلـلـجـوع ِ أبـقتـْنـا وللكبْتِمــا عـادَتِ الـقبُـلاتُ دافئــة ًقبَّـلـْتُ أو إنْ أنـتِ قبَّـلـْتِوعيـونـُنـا قـدْ أنطـقـَـتْ لـغـة ًما كدْتُ افهمُهـا وما كدْتِلمْ يبْـقَ مَـوصـولٌ ولا صِـلـة ٌوتـَقطـَّعَ المَنعـوتُ بالنعْتِصَـنـمٌ أنا والـثـلجُ مـلءَ دمـيوكـذاكَ أنـتِ لـقدْ تَجـمَّدْتِجـبـلٌ يُـفـرِّقُ بـينـَنـا عَـجَـبـا ًإذ ْ نحـنُ زيَّنـاهُ بـالنحْتِ !وهـوَ الأصَـمُّّّّ ومِنْ رُعونتِنـاحاوَلـْتُ اُسمعُهُ وحاوَلـْتِأيـامُـنـــا صــارتْ مُـكرَّرة ًفالسَبْتُ مَرميٌّ على سَبْتِنـَعْشُ العطور وباتَ مُنتظِرا ًهَيَّـا نـُشــيِّعْ ، قـدْ تأخرْتِمـاتَ الـذي قـدْ كانَ يَجمعُنـافلـْنعترفْ بحقيقة ِ الموتِ