الأربعاء ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٧
بقلم
أنا و نفسي
بين السماء و بين الأرض تلقانـــيفكم تقلبت في كفري و إيمانــــيوكيف أكفر و الأيمان يملأنـــــــيو كيف أؤمن في كفري و عصيانيو كم تقطعت من حزن و من ألـــمثم انتهيت إلى لهو و نسـيــــانأرى بعيني سبيل الحق واضحــــةلكن نفسي مضت في مسلك ثانـيأصيح من خلفها عودي فإن رجعتظلّت تنوح كمن في كـف سجّــانيا ليتـني غـيـرها يـوما أبدّلــــهــاكـما أبـدل عـنـوانـي و جيرانـيللـّه أشـكو الـذي مـنها أجا لدهو الله يعلم ما يخفيه وجدانـــيأنا و هــذه لســنا واحـدا أبـــــدامــنذ الــبداية إنـّا نـحن اثـنـانلربّ فعل لها في اللـيـل يتـركنـيأبقى إلى الفجر مطويّا بأحزانــيتـقــول في صلـــف لمّــا أؤنّــبـهـابـل أنت أظلـم لا تصرخ بـبهتـانالعقـل عنـدك قد عطّـلـته زمـنـــاًحتى كبرت فجئت اليوم تنهانـيمنعت عنّــي نورا أنت مـؤتـمـنعلـيه لـي مـودعا في كل إنســـانفما رأيــت سبـيلي و هي مظلـمــةفكيف أبصر يا من كان أعمانــــيفالطفل إن سرق الفلسين عن جهلإن لم تعلمـه أمـسى شـر قرصـــانوكم قضيت من الأعوام تتبعنـــيو أنت تعلم جهلي من بنا الجانـي