الخميس ٢٠ أيار (مايو) ٢٠٠٤

إبراهيم عبد القادر المازني

روائي وقاص وناقد تميز بروح السخرية والفكاهة.

تخرج في مدرسة المعلمين العليا عام 1909، ثم عمل مدرسا لمدة عشر سنوات إلى أن عين محررا بجريدة الأخبار ، ثم محررا بجريدة " السياسة الأسبوعية "، ثم رئيسا لتحرير جريدة " السياسة اليومية " ، ثم رئيسا لجريدة "الاتحاد"، كما انتخب وكيلا لمجلس نقابة الصحفيين عام 1941.

بدأ حياته الأدبية شاعرا، ثم انتقل بعد ذلك إلى كتابة الرواية والقصة القصيرة والتراجم . أصدر ديوانه الشعري بجزئيه الأول والثاني، ودراسة أدبية عن الشعر عام 1913. له مجموعة من الروايات من أهمها: إبراهيم الثاني – وعدد من الكتب من بينها: ( حصاد الهشيم – قبض الريح – صندوق الدنيا – خيوط العنكبوت - وغيرها ) وقام بدور مؤثر مع عباس العقاد وأحمد شكري في إنشاء مجموعة الديوان المدرسة الشعرية الجديدة التي هاجمت الشعر الكلاسيكي ووضعت أساسا للقصيدة الحديثة باعتبارها بناء واحدا متماسكا.

وله أيضا كتابات أخرى لم تجمع منها قصائد شعرية بالعشرات موزعة على المجلات الأدبية القديمة ، وهو واحد من جيل وقد وصفه العقاد قائلا : إنني لم أعرف فيما عرفت من ترجمات للنظم والنثر أدبيا واحدا يفوق المازني في الترجمة من لغة إلى لغة شعرا ونثرا

توفي في 10/8/1949 .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى