الثلاثاء ٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٧
بقلم حسام لطيف البطاط

لا تنظري ..

لا تنظري
فعيونك النجلاء تخترق القلوب
وتكاد تجتاح الكيان سهامها
لا تنظري
فالدرب أصبح لا يطاق
والقلب ظل على الطريق
والمقلتان
تتجسسان على الوجوه
قدماي لا تهوى المسير
وفؤادي الظمآن يملؤه الشقاء
ما كنت أحسب قبل هذا
أن يكون هنا اللقاء
عام مضى وهواك شغلي والمراد
وعيونك النجلاء تخترق الفؤاد
وما يزال على الطريق
ولهان تملؤه الجراح
فسهام عينيك أبت إلا اغتياله
لا تنظري
فالأرض ما عادت تدور
وحدي أنا في هذه الأرض الرحيبة
وحدي أنا وعيون هاتيك الحبيبة
متقابلان على الوهاد
وحطام حب زائف
انهار في أرض غريبة
حب...وأفئدة سليبة
وحكاية هوجاء في ثغر الزمان
لا تنظري
فغدا سيأتي عاشقان
وسيرقصان على حطام
من هوىً بالٍ ونار
وسيقرآن قصائدًا
وجدت خيوط العنكبوت بها مكانا
لا تنظري
فسيصبح الحب الذي في خافقينا
من أساطير الهوى
في كان...كان

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى